هل الطباق في قوله تعالى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) [ لقمان] حاصل بين السَّمَاوَاتِ و الْأَرْضِ ؟ أي : هل يصح أن يكون بين لفظين أحدهما جمع والآخر مفرد ؟ أم أننا نقول إنه طباق فقط بالمعنى ؟
* * *
علماً أن استنتاجي لمعناه كالتالي : الطباق الحاصل طباقٌّ في المعنى بين العالم العلوي والعالم السفلي حيث بدأ بالاستدلال بكيفية خلق السموات ثم انتقل بالاستدلال إلى كيفية خلق الأرض علَّهم يستدلوا بذلك على وحدانيته ، وقدرته ورحمته ... فيخلصوا له - وحده – الطاعة والعبادة ويذروا كل ما سواه ..