گپ‌وگفتی با دکتر آذرشب مترجم پیام‌های رهبر معظم انقلاب به زبان عربی

دکتر «محمدعلی آذرشب» رییس مرکز مطالعات فرهنگی ایران و عرب، یکی از فعالیت‌های علمی‌اش را ترجمه پیام‌های مقام معظم رهبری به زبان عربی معرفی کرد و به بیان خاطره‌ای از اشتباه در ترجمه یک عبارت عربی و تصحیح آن توسط رهبر انقلاب پرداخت.

خبرگزاری فارس: گپ‌وگفتی با مترجم پیام‌های رهبر معظم انقلاب به زبان عربی
● گزارش تصويري مرتبط

-------------------------------

به گزارش خبرنگار آیین و اندیشه خبرگزاری فارس، «محمدعلی آذرشب» رییس مرکز مطالعات فرهنگی ایران و عرب، عضو کمیته فرهنگ و تمدن اسلام و ایران شورای عالی انقلاب فرهنگی، استاد دانشگاه تهران، مؤلف و مترجم بیش از 50 کتاب به زبان عربی است.

او گرچه ایرانی‌الاصل است اما آنچنان در زبان عربی غور کرده و به این زبان مسلط است که کار خطیر ترجمه پیام‌ها و سخنان مقام معظم رهبری به زبان عربی را بر عهده دارد.

آذرشب در این باره می‌گوید: کار با مقام معظم رهبری دشوار است چرا که ایشان زبان عربی را به خوبی می‌دانند، گاهی برخی کلمات یا جملات را تغییر می‌دهند و بعد متوجه می‌شوم که به دلیل آهنگ خاصی که مدنظرشان بوده این تغییر صورت گرفته است. به خاطر دارم یک بار در ترجمه یک عبارت دچار اشتباه شدم، آقا گفتند به نظر فلان لغت صحیح‌تر است، اما من نپذیرفتم. ایشان گفتند به هر حال شما صاحب‌نظر هستید و نظر شما مقبول است. بعداً که متن را یک بار دیگر مرور کردم، دیدم حق با آقاست و من مرتکب اشتباه شدم اما رویم نشد به رهبر انقلاب بگویم و هنوز که هنوز است خجالت می‌کشم به ایشان بگویم.

مدیر مرکز پژوهشی وحدت جهان اسلام با اشاره به اینکه اصالتا بوشهری است و به روستای چاه‌کوتاه شهرستان دشتی تعلق دارد، می‌گوید: ایرانیان در دوران گذشته به ویژه در نزدیک دریا به صورت مدام در رفت و آمد بین ایران و کشورهای عربی بودند، ما نیز جزو این افراد بودیم و پدرم چنین کاری می‌کرد بنابراین من در کربلا و در همین رفت و آمدها متولد شدم.

وی اذعان می‌کند: فرصت چندانی برای دیدن برنامه‌های تلویزیون ندارم و اکثر اوقات اخبار و مسایل سوریه، لبنان و عراق را از شبکه‌های عربی‌زبان دنبال می‌کنم.

 استاد دانشگاه تهران درباره برنامه های یک روز زندگی خود چنین توضیح می‌دهد: معمولا بعد از نماز صبح نمی‌خوابم و به این فکر می کنم که امروز چه کار باید انجام دهم و برنامه‌ریزی می‌کنم که چطور از روز بهترین بهره‌برداری را داشته باشم. اندکی نیز قرآن می‌خوانم، سپس به سرکار و معمولا دانشگاه می‌روم، تدریس دارم؛ کارهای مدیریت گروه عربی دانشگاه تهران نیز با بنده است. پس از حل و فصل کارها غالباً به دفتر کارم می‌آیم و به کارهای مطالعاتی و نگارش و تصحیح ... می‌پردازم. طرح‌های زیادی از جمله طرح‌های پژوهشی در دست دارم. ظهر یک ناهار مختصر می‌خورم چون اگر زیاد بخورم حتما خوابم می‌گیرد. اوایل شب هم به منزل بر می‌گردم.

وی که سابقه تحصیل در حوزه علمیه را دارد و با علم رجال و درایه آشناست، درباره محدث مورد علاقه خود می‌گوید: شیخ طوسی اوج علم رجال، درایت و فقه است و در تفسیر نیز، شیخ طبرسی صاحب کتاب مجمع البیان بی‌نظیر است.

مشروح این گفت‌و‌گو به زودی در خبرگزاری فارس منتشر می‌شود.

مقابلة مع الدكتور علي الضيغمي

الكتور علي ضيغمي أستاذ مساعد بجامعة سمنانقامت مجلة « سراج الأدب » بمقابلة مع الدكتور علي الضيغمي الأستاذ الجامعي في جامعة سمنان وسألته عن حياته العلمية والخاصة فيما يلي نص المقابلة:

·     بداية هل لك أن تقدّم نفسك وتعطينا نبذة عن حياتك الخاصة؟

بسم ا... الرحمن الرحيم. أنا علي الضيغمي ولدتُ في 15 تير 1363 للهجرة الشمسية أي 6 يوليو 1984 م في قرية « فُرومَد » التابعة لقضاء «مَيامي» بمحافظة «سمنان». تابعت دراستي حتى نهاية الثانوية في قريتي وفي فرع العلوم الإنسانية. وبما أن هذه القرية لم تكن فيها المرحلة الإعدادية للجامعة سافرت إلى مدينة «ميامي» وتابعت دراستي هناك واستطعت بعون ا... أن أتم هذه المرحلة بنجاح وأنجح في الامتحان الوزاري للدخول في الجامعة وبرتبة 1284 بين المشاركين، فاخترت فرع اللغة العربية التي كنت أحبها منذ طفولتي وتعرّفي على لغة القرآن. فدخلت في مرحلة الإجازة في جامعة سمنان سنة 1381 هـ.ش / 2002م وبعون ا... تعالى كنت من الناجحين في هذا الفرع واستطعت أن أنجز دراستي في مرحلة الليسانس سنة 1385هـ.ش/ 2006م بمعدل 09/19 ونجحت في الحصول على الرتبة الأولى بين الطلاب المشاركين في امتحان الماجستير في إيران سنة 1385هـ.ش/2006م فاخترت جامعة طهران وتابعت دراستي في مرحلة الماجستير والدكتوراه في فرع اللغة العربية وآدابها هناك واستطعت بعون ا... تعالى أن أنجز دراستي بنجاح في مرحلة الدكتوراه سنة 1390هـ.ش / 2011م وأنا في 27 من عمري. ثم شاركت في اختبارات وزارة العلوم والبحوث واخترت جامعة سمنان للتدريس لأنها كانت بوابة تعرّفي على لغة القرآن وممهدة لنجاحاتي التالية والآن أدرّس في هذه الجامعة بكل شوق وأشكر ا... دائما لهذا التوفيق.

ü  كيف تعلمتَ المحادثة العربية بهذا المستوى الراقي؟

أنا أيضا كنت مثل الكثير من الطلاب عند دخولهم في الجامعة، لم أكن أعرف كثيرا عن اللغة العربية والتحدث بها، لأنه مع الأسف في مدارسنا لايركزون على المحادثة والكثير من المعلمين لايستطيعون أن يتحدثوا بالعربية فيركزون في الصفوف على القواعد والترجمة. على أي حال بعد دخولي في الجامعة كنت أقرأ الدروس والصحف والمجلات العربية كثيرا وكنت أحاول أن أتحدث بالعربية، في البداية كان صعبا وكان الطلاب يستهزؤون بي غير أن هذا الاستهزاء لم يحل دون جهدي بل أدى إلى أن يزداد محاولتي للتحدث بالعربية فكنت أتحدث مع الأساتذة والزملاء وحتى الطلاب الذين لايدرسون في فرعنا باللغة العربية وإن لم أكن أجد أحدا فكنتُ أتحدث مع نفسي باللغة العربية وكنت أكتب ذكرياتي اليومية باللغة العربية. وأتذكر كنت أغرّم نفسي لو أتحدث بالفارسية مع الذين يعرفون العربية. وهذه الأمور أسفرت عن أجادتي العربية بعد فترة بحمدا... . فاستمررت في التحدث في مرحلة الماجستير والدكتوراه وساعدتني في ذلك الفترةُ التي كنت أشتغل في اتحاد طلاب العالم الإسلامي وتواصلي مع الإخوة العرب المتواصلين مع هذا الاتحاد.

ü  كيف حصلت على الرتبه الأولى في امتحان الماجستر؟

أنا كنت أطالع دروسي طوال الفصل ولم أكن أتركها لليلة الامتحان وكنت أقرأ ما يصلني في اللغة العربية من كتب ومجلات وصحف ونصوص إنترنتية ولم أكن أكتفي بالكراسات الدراسية. وأتذكر أنني كنت أنام ليلة الامتحان مبكرا وزملائي كانوا مستيقظين حتى الصباح، يطالعون ويحفظون كراساتهم ولكن عندما كانت درجتي في الامتحان أكثر منهم كانوا يوبخونني كيف حصلتَ على درجة أكثر منا وأنت كنت نائما ليلة الامتحان؟ فكنت أردّ عليهم أنني أفهم الدروس ولاأحفظها. وامتحان الماجستير لايختلف كثيرا عن امتحانات نهاية الفصل. كنت أقرأ للامتحان وقد حددت لنفسي أن أكسب افتخارا لجامعتي وفرعي الدراسي لأدارك جهود أساتذتي الكبار مثل الدكتور خورسندي والدكتور طاهري والدكتور زماني وجهود عائلتي فساعدني ا... سبحانه وتعالى وحصلت على الدرجة الأولى في الاتجاهين الأدب والترجمة سنة 1385هـ.ش / 2006م من بين الطلاب الإيرانيين المشاركين في الامتحان.

ü  أرشدنا في كيفية قراءه دروس مثل: الصرف والنحو والبلاغة وتاريخ الأدب وغيرها.

كما قلتُ سابقا يجب أن تفهموا الدروس ولاتحفظونها، إن اللغة العربية لغة حلوة لمن يفهمها وصعبة لمن يحفظ بعضها ولايفهم بعضها الآخر. لاتكتفوا بالكراسات والكتب التي تدرّس في الصفوف بل وسّعوا في مطالعتكم وطبّقوا ما تتعلمونه في الصرف والنحو والبلاغة في النصوص التي تقرؤونها من القرآن الكريم ونهج البلاغة والكتب العربية الآخرى. مثلا عندما تقرؤون أن الفاعل مرفوع، فابحثوا عن الفاعل في الآي القرآنية والكراسات العربية التي تتعلمونها في الصف حتى تفهمونه بشكل جيد. وفي بقية الدروس كذلك ركزوا على الجودة وليس على الكمية فقط.

ü     لماذا فرع «اللغة العربية» لايعجب بعض الطلاب؟ وما الحيلة؟

مع الأسف هناك خلفية سيئة في ذهن بعض الطلاب عن هذا الفرع لعدة أسباب، بعضهم يفكرون أن سوق العمل في هذا الفرع سيئة ولايجدون عملا بعد التخرّج ويزيد الطين بلة ما يشاهدونه ويسمعون من الطلاب السابقين غير الناجحين عادة. غير أنني أؤكد هنا إن العمل لهذا الفرع جيد جدا لمن يُتقن هذه اللغة بشكل جيد في المحادثة والترجمة من الفارسية إلى العربية وبالعكس وتدريس الصرف والنحو والبلاغة والنصوص وغيرها. صحيح لايجد الطالب الذي تعلم بعض الشيء وغابت عنه أشياء عملا في المجتمع إلا عندما كان له محسوبية، ولكن الطالب النشيط الذي وصل إلى المستوى العالي في هذه اللغة يستطيع أن يجد مهنة في دور الترجمة أوالجامعات أوالمدارس أوالمواقع الإنترنتية أوالسفارات أوالشركات التي تحتاج إلى مترجمين ومدرّسين لهذه اللغة.

كما أن ما يراه طلابنا في البلدان العربية من الحكومات العميلة للغرب وهذه الخلفية التاريخية التي بقيت إثر محاولة الاستعمار للتفريق بين الشعوب الإسلامية تؤثر على نظرتهم السيئة إلى اللغة العربية والإخوة العرب. غير أننا يجب أن نعلم إن اللغة العربية لغة ديننا ونحن نتكلم بها يوميا شئنا أو أبينا عندما نصلّي أو نتلو القرآن فيا ريت أن نفهم ما نقول وإن أئمتنا عليهم السلام طلبوا منا أن نتعلم العربية، وإضافة إلى ذلك إن العربية إحدى اللغات الحية في العالم ويمكننا التواصل عبرها بشريحة كبيرة من الناس في البلدان الإسلامية.

ü     رجاء اذكر فوائد هذا الفرع؟

أنا أشرت إلى بعض فوائده، إن هذا الفرع فرع كبقية الفروع الجامعية وأفضل من معظمها لأسباب عدة منها: أن العربية تساعدنا في الدنيا والآخرة. إننا عبر التعرف على لغة القرآن نفهم الكثير من التعاليم التي تؤدي إلى السعادة الآخروية ونلتذ عندما نتلو القرآن أو نقرأ الأدعية حيث إن الترجمة لاتستطيع أن تنقل كل ما في اللغة، وبالنسبة إلى الأمور الدنيوية كما قلت سابقا إن الطلاب الذين يواصلون دراستهم في مرحلة الماجستير والدكتوراه يستطيعون أن يصبحوا أساتذة ومدرسين في الجامعات والمدارس الإيرانية التي تدرّس فيها اللغة العربية – وما أكثرها- أو يقوموا بالترجمة في دور الترجمة والشركات ووكالات الأنباء والمواقع الإنترنتية الكثيرة التي لها صفحة باللغة العربية أو يشتغلوا في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون أو السفارات الأجنبية وغيرها من الأعمال التي تحتاج إلى الذين يجيدون العربية.

ü     من فضلك أشر إلى الصعوبات التي واجهتها طوال هذه السنوات الدراسية؟

هناك مشاكل خاصة أمام كل شخص، كان لي بعض المشاكل أيضا وساعدني ا... سبحانه وتعالى في اجتيازها، منها البعد عن الأسرة وأنني كنت أعمل وأدرس معاً بعد أن تزوجت سنة 1385هـ.ش / 2006م ولكن هذه ذرائع لو نتوسل بها لعدم الدراسة واستطعت بحمدا... أن أؤلف طوال الدراسة 5 كتب وأكتب 5 مقالات علمية مطبوعة وأحصل على درجات جيدة في الدروس والرسائل الجامعية بعون ا... تعالى. وأشكر ا... ليلا ونهارا وأنا الآن في هذه المكانة وأسأله أن يساعدني أن لاأنسى مَن كنتُ؟ ومِن أين أتيت؟ ولايسعني إلا أن أقول لايُعرف قدر الربيع إلا بعد الشتاء البارد! وإنّ مع العسر يسرا. والمهم هو أن نتوكل على ا... في جميع مراحل حياتنا، في السراء والضراء.

ü  نشكرك لإتاحة هذه الفرصة وهل هناك كلمة أخيرة؟

الكلمة الأخيرة هي الشكر الجزيل لا... سبحانه وتعالى لكل ما وفّقني، كما أشكر عائلتي لمسايرتي طوال هذه السنوات وأساتذتي في جامعتي سمنان وطهران الذين تعلمت بين أيديهم ووصلت إلى ما أنا الآن فيه، وأشكركم جزيل الشكر لإتاحة هذه الفرصة وأسأل ا... تعالى أن يوفقكم يا بناة المستقبل.


الإعداد: أكبر زماني


فراخوان ارسال مقاله در مورد ترجمه

نظر به اینکه انجمن ایرانی زبان و ادبیات عربی در صدد انتشار مجله دوم با درجه علمی پژوهشی و با عنوان "مطالعات ترجمه در حوزه زبان و ادبیات عربی "است، از کلیه اساتید ، دانشجویان و پژوهشگران ارجمند تقاضا می شود مقالات خودرا در این حوزه جهت چاپ در شماره های تاسیسی این مجله،سریعا به نشانی:  afeghhi@ut.ac.ir ارسال فرمایند. 

انتقاد دکتر آذرتاش آذرنوش از موازی‌کاری در برگردان‌های عربی به فارسی

دکتر آذرتاش آذرنوش استاد زبان و ادبیات عربی دانشگاه تهران در گفت‌وگو با خبرنگار فرهنگی خبرگزاری تسنیم ،‌ با اشاره به ترجمه آثار منتشر شده در حوزه ادبیات فارسی به زبان‌های دیگر گفت:‌ متأسفانه نویسندگان و مترجمان ما در این زمینه کم‌کاری‌های فراوان کرده‌اند،‌در حالیکه آثار بسیاری از زبان عربی به فارسی منتشر شده در زمینه ترجمه آثار فارسی حداقل به زبان عربی تاکنون اقدامات جدی صورت نگرفته است.

وی افزود: هر چند قیاس بین آثار ترجمه شده فارسی با عربی دشوار است،‌ چرا که کشورهای عربی‌زبان در مقابل کشورهای فارسی‌زبان بیشتر‌اند،‌ در نتیجه آثار نویسندگانشان نیز بیشتر است‌، اما باید توجه داشته باشیم که ادبیات ما بسیار غنی‌تر و پربارتر است.

استاد آذرنوش تصریح کرد:‌ از طرف دیگر دانشجویان رشته ادبیات عرب انبوهی از آثار منتشر شده به زبان عربی را به فارسی برگردانده‌اند،‌ برای نمونه ده‌ها ترجمه از آثار جبران خلیل جبران در بازار کتاب به چشم می‌خورد که کمکی به ما نمی‌کند، بلکه موازی کاری صرف است.

دکتر آذرنوش افزود: اما در مقابل عکس این عمل اتفاق نمی‌افتد،‌چرا که زبان فارسی دارای پشتوانه عظیمی است که برگردان آن به عربی از عهده دانشجویان بر نمی‌آید‌، هم‌چنین عرب‌ها ترجیح می‌دهند، ادبیات اروپایی را ترجمه و منتشر کنند،‌تا ادبیات پربار فارسی. در حالیکه در ایران چه در زمینه ادبیات نرم یعنی رمان و شعر و چه در زمینه ادبیات تحقیقی آثار شاخص و فراوانی را داریم که  از آثار منتشر شده در کشورهای دیگر بسیار برتر هستند. اما عرب‌ها از ترجمه این کتاب‌ها عاجزند.

این نویسنده نام آشنا گفت:‌ من اساسا با واژه صادرات کتاب مخالفم چرا که کتاب یک کالای فرهنگی است و صادرات برای آن معنا ندارد،‌ ما باید ادبیاتمان را به گونه‌ای اعتبار ببخشیم که دنیا به آن جذب شود،‌ مگر خیام و مولانا آثارشان صادر شد که مخاطب جهانی پیدا کردند.

وی ادامه داد:‌ امروز وظیفه ما این است که قبل از هر چیز به تولید آثار شاخص بپردازیم و پس از آن ترجمه‌های خوب و کاملی از آن‌ها را  برای ارائه در بازارهای جهانی ارائه کنیم. البته در حال حاضر نیز جریان‌هایی نیز وجود دارد که آثار را به زبان‌های دیگر ترجمه می‌کنند، اما فعالیتشان اندک است.

آشنایی با اساتید رشته ی زبان و ادبیات عربی (1) دکتر حامد صدقی

  دکتر حامد صدقی

  حامد صدقی در سال 1324 در کربلای معلی متولد شد و تحصيلات خود تا مقطع کارشناسی ارشد را در عراق طی نمود. پس از گذران تحصيلات متوسطه، در رشته جغرافيا در دانشگاه بغداد به تحصيل پرداخت و پس از تحصيل در مقطع کارشناسی‌ ارشد جعرافيا در همين دانشگاه در سال 1353 شمسی فارغ التحصيل شد.  پس از جنايات رژيم صدام و اخراج برخی از مبارزين و شيعيان عراق، به ايران آمد و در تهران ساکن شد. در سال‌ 1372 موفق به اخذ مدرک کارشناسی ارشد زبان و ادبيات عربی از دانشگاه تربيت معلم شد و در سال 1375 با درجه عالی از رساله دکتری خود در همين رشته و در دانشگاه تهران، دفاع کرد.  بی‌شک می‌توان ايشان را يکی از پایه‌گذاران روش‌های نوين در آموزش زبان عربی به فارس‌زبانان به شمار آورد. ايشان در بدو تأسيس دانشگاه، حضور مؤثری داشتند و بخش زبان و ادبيات عربی دانشگاه با محوريت ايشان راه‌اندازی شد و ايشان از سال 61 تا سال 84 مسؤوليت اين بخش را برعهده داشتند. خدمات شايان ايشان در اين جايگاه، هرگز از ياد شاگرانشان نخواهد رفت و ثمرات زحمات ايشان هم‌اکنون در سرتاسر کشور مشهود است: بسياری از دانش‌آموختگان دانشگاه که امروز در کسوت استادی در دانشگاه‌ها مشغول به کار هستند، برخی سياستمداران از دانش‌آموختگان دانشگاه، مبلغين دينی دانشگاه، فارغ التحصيلانی که امروزه از اصحاب رسانه‌اند و .... در سال 1390 به عنوان مترجم برتر زبان عربی در جشنواره بين المللی علوم انسانی و اسلامی فارابی مورد تقدير قرار گرفت.


منبع: بطل خیبر (http://batalokheibar.blogfa.com/post/102)

مقابلة مع الدكتور حريرچي

التقت مجلة طنين الأدب قبل سنوات بالدكتور حريرجي الأستاذ المتقاعد في جامعة طهران وسألته عن حياته العلمية والخاصة فيما يلي نص المقابلة التي نشرت آنذاك في نفس المجلة:

بادي ذي بدء نهنّئكم بمناسبة تكريمكم كأحد الأعلام البارزة في المجال العلمي والأدبيّ.

كنّا نود أن نسئلك عن حياتك الشخصية لكننا رأينا أن هذا السؤال مكرّر لذلك ارتأينا أن يكون محور الحديث هو مناهجنا التعليمية في اللغة العربية في المدارس والجامعات الإيرانية .

س- أتری سياق التعليم في فرع اللغة العربية يجري مجراها الصحيح ؟

ج - لا

س- ماهو اقتراحكم لنا لتقدم أسلوب التعليم والتعلّم ؟                                        

ج- من حسن الحظ أن اللغة العربية ارتفع مستواها بعد الثورة الإسلامية المباركة . لكن مستواها في مدارسنا الثانوية لا يليق بتلاميذنا فلابدّ أن نغيّر منهج التعليم لللغة العربية في مدارسنا الثانوية تغييراً عميقاً تغييراً جذرياً .

ادامه نوشته

حوار مع الدكتور خاقاني أستاذ جامعة إصفهان الإيرانية

الكتور محمد خاقانيالدكتور محمد خاقانى هو أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة اصفهان. ولد الدكتور خاقاني عام 1958 ميلادية و بدأ دراسته في الخامسة على يدي شيخ كان يدرّس القرآن، ثم بدأ الصف الأول الابتدائي وكان قد أنهى عدة دورات في قواعد اللغة العربية. وتلك اللبنة كانت الأساس في إحرازه على أعلى الدرجات في كل مرحلة من مراحل دراسته بدءا من الصف الأول الابتدائي حتی آخر مرحلة نال فيها الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة طهران.  نال الدكتور محمد العديد من الجوائز فى زمن شاه ايران السابق لتفوقه الدراسي، ومنحة دراسية لمواصلة دراسته خارج البلاد، لكنها استبدلت بحلقات من السجن والضرب والتعذيب في زنزانات انفرادية نتيجة لتلبيتة نداء الثورة على الفساد والاستعباد ومن ثم الانخراط في النشاطات الطلابية المضادة للحكم الملكي.  وبعد نجاح الثورة الإسلامية التى فعلت فعلها، وشجعته على مواصلة حركتة العلمية لتذوّق الثقافة الإسلامية واللغة العربية , ولأنه منذ بداياته عشق اللغة العربية فقد اندمج فى النهل منها إلى أن وصل إلى درجة تغلّب الجزء العربي من دماغه على الجزء الفارسي. ولأن اللغة تواكب الفكر كما يعتقد هو فهو يفكر بالعربية ويحلم بالعربية على الرغم من عيشه فى مدينة اصفهان وبدون أي اتصال بالعرب. ولأنه مثابر فقد كان يلزم نفسه على التكلم بالعربية مع نفسه عند ركوب دراجته طوال الطريق المؤدى إلى الجامعة ، لدرجة ان أساتذته شكوا فى كونه فارسيا اصيلا وهو لم يكن قد زار وقتها اى بلد عربى .  وكان الوحيد فى جامعة اصفهان الذى بدأ التدريس الجامعي قبل التخرج من مرحلة الليسانس ومن ثم أنهى مرحلة الماجستير في جامعة إعداد المدرسين والدكتوراه في جامعة طهران.

ادامه نوشته

مقابلة خاصة لموقع رحماء مع الدكتور محمد علي آذرشب

قام موقع رحماء بمقابلة خاصة مع السيد الدكتور الأستاذ محمد علي آذرشب أستاذ جامعة طهران و أحد الوجوه التقريبية و سأله عن حياته الجامعية و اهتماماته التقريبية بين أبناء الأمة ، فيما يلي نص المقابل

     أرجو أن تعطينا صورة عن حياتك الدراسية الجامعية .

بسم الله الرحمن الرحيم . الحمدلله والصلاة والسلام علی رسول الله وآله وصحبه ومن والاه .

تخرجت في كلية أصول الدين ببغداد سنة 1969م بدرجة بكالوريوس ، ثمّ واصلت دراستي في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة طهران ونلت درجة الماجستر ، وبعدها تخرجت في كلية الإلهيات والمعارف الإسلامية بدرجة الدكتوراه في الثقافة العربية وعلوم القرآن ( طبعا لم تكن دراسة اللغة العربية وآدابها علی مستوی الدكتوراه موجودة آنذاك في الجامعات الإيرانية ).

ü     كيف انخرطت في التعليم الجامعي ،وكيف ارتقيت في الرتب  الجامعية ؟

انتقلت من وزارة التربية والتعليم إلی الجامعة عام 1953، وعملت في الجامعة برتبة معيد ، ثم ارتقيت إلی درجة أستاذ مساعد ، ثمّ أستاذ مشارك ، ثمّ أستاذ ،وفي كل مرحلة ارتقاء قدّمت مؤلفات من الكتب والمقالات ، والمشاركات في المؤتمرات والندوات العلمية.

ü     أشرفت حتی الآن علی رسائل كثيرة في الماجستر والدكتوراه ما هي الرسائل التي أعجبتكم أكثر من غيرها؟

لا أستطيع أن أذكر الأسماء والعناوين ، حتی لا تثير حساسية ، ولكن أقول بإختصار إن أفضل الرسائل التي أشرفت عليها هي الرسائل التي طرحت أسئلة هامّة ، ثمّ بحثت بجدّ للإجابة علی هذه الأسلة ، وتوصلت إلی نتائج لا تقلّ أهميّة عن السؤال المطروح.

الرسالة الجيدة هي التي يتّجه فيها الطالب إلی إرضاء طموحه العلمي،لا التي ينحصر فيها همّ الطالب علی إنّها الرسالة والحصول علی الشهادة.

الرسالة الجيدة هي التي يختارها الطالب بعد فحص ودراسة وتمحيص ، لتكون أكثر فائدة وأكثر قربا من ذوقه وإمكانياته.

ü     دراسة العلوم الإنسانية في الجامعات الإيرانية محاطة بإشكاليات عديدة ، ما هي أهمّها في رأيكم؟

أهمّ إشكالية في دراسة العلوم الإنسانية عندنا هي أن الطالب يقبل عليها دون رغبة غالبا ، ودون أن يعرف أهميتها ثانيا ، كما أن المجتع بشكل عامّ لا ينظر إلی فروع العلوم الإنسانية في الجامعات بعين الإحترام والتقدير كما ينظر إلی كليات الطب والهندسة مثلا.

العلوم الإنسانية في الجامعات الغربية تحظی باهتمام يفوق كل الفروع الجامعية الأخری ،لأنهم يعرفون أن العلوم الإنسانية تتجه نحو بناء «الإنسان» و «المجتمع الإنساني» والإنسان أساس كلّ تطوير وتقدّم في كلّ العلوم الأخری .

الإشكالية الأخری في دراسة العلوم الإنسانية عندنا هي أننا ندرس غالبا الآراء والنظريات المستوردة من الغرب ، وهذه لا تنسجم مع واقعنا وفكرنا وثقافتنا ،ولذلك فهي إمّا أن تكون عديمة التأثير،أو أنّها تنتج متعلّمين لا ينظرون بعين حقيقية إلی مجتمعهم ، ويخرجون بنتائج لا تخدم مسيرة التقدم في وطنهم.

والإشكالية الأهم هي اتساع فروع  العلوم الإنسانية اتساعا لا يتناسب مع حاجة المجتع ، عدد الطلبة هائل والحاجة «الحقيقة» إليهم محدودة .

ولذلك تظهر أزمة فرص العمل أمام هؤلاء الطلبة ، ويتعمق الإحساس بعدم  جدوی الدراسة في فروع العلوم الإنسانية

.

ü     كيف نستطيع أن نعالج هذه الإشكاليات أمام العلوم الإنسانية؟

 نحتاج احتياجا مبرما إلی طرح المشروع الثقافي الذي يتناسب مع مزيجنا الفكري والعقائدي والتراثي . وفي إطار هذا المشروع ستتّضح أهمية العلوم الإنسانية ،وسنتوجه إلی «أسلمة » العلوم الإنسانية .

وموضوع الأسلمة هذا دقيق وحساس ،يجب أن لايفهم بأنه ترك لكل أفكار الآخرين والاتجاه نحو دراسة النصوص الدينية ...لا أبدا ،بل لابدّ من استيعاب الإنتاج البشري في هذه العلوم ،ثمّ الجلوس علی مائدة الإسلام ، لنسأل ونحصل علی الإجابات العلمية الدقيقة في هذه المجالات ،ثمّ علی تطويرها باستمرار بفكرنا وممارساتنا العملية.

ü     هل هناك من قام بهذا العمل في العالم الإسلامي؟

نعم هناك مراكز اهتمت بأسلمة العلوم ،تعهدّها كبار ، درسوا العلوم الغربية ،ثمّ بذلوا الجهد ليقدّموا هذه العلوم من منظار إسلاميّ، وتحمل هذه المراكز الدراسات الحضارية،أو معهد أسلمة العلوم ، وأمثال هذه الأسماء ، وهي منتشرة في مصر وأميركا وكندا.

ü     ماهي أولويات اهتمامكم في عملكم العلمي والثقافي؟

اهتمامي الأوّل هو استنهاض هذه الأمة ،الأمة الإسلامية يجب أن تكون أمّة حيّة ،لأن الإسلام دين الحياة ﴿ ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم.

والمقصود بالحياة هنا طبعا ، ليس الحياة البيولوجية الحيوانية ،بل الحياة الإنسانية التي تجعل الإنسان يتكامل باستمرار في كل شؤونه المعنوية والمادية.

والاستنهاض هو تفصيل هذه الحياة في نفوس الأمة ، هو تفصيل :﴿ نفخت فيه من روحي في الأرواح . نفخة روح ربّ العالمين موجودة في الإنسان ، لكنّها علی أثر العوامل التاريخية والإجتماعية تضعف ، ولذلك تحتاج إلی إذكائها ،ويقوم بهذه المهمّة «الإحيائيون».

وإذا نهضت الأمة روحيا وشعوريا وثقافيا فإنّها ستتقدم نحو كل كمال معنويّ وماديّ ،وسوف تبنی حضارتها كما بنتها في القرون الماضية، ولكن علی مستوی احتياجات العصر.

ü     البارز في اهتمامكم هو «التقريب» بين المذاهب الإسلامية فأين موقع هذا الاهتمام من عملية الاستنهاض ؟   

التقريب أو توحيد المسلمين جزء لا يتجزأ من عملية الاستنهاض أو الإحياء . فالجسد الحيّ مترابط عضويا «إذا اشتكی منه عضو تداعی له سائر الجسد بالسهر والحمّی » كما في الحديث الشريف.

أمّا التفرّق والتمزّق فهو من مظاهر الجسد الميّت ، الذي تتفك أعضاؤه ،ثمّ تصبح عرضة لفتك الجراثيم والباكريات.

عملية التقريب تصبّ في دائرة الاستنهاض والإحياء ولا تنفصل عنها.

ü     اهتمامكم بالأدب العربي واللغة العربية هل له علاقة باهتمامكم الحضاريّ؟

طبعا ...طبعا ،اللغة العربية هي لغة الحضارة الإسلامية ، أكثر كتبنا التي ورثناها من ماضينا الحضاري قد كتبها أجدادنا الإيرانيون باللغة العربية . فاللغة العربية بعد الإسلام خرجت من الإطار القومي وأصبحت لغة الحضارة الجديدة. هي لغة القرآن ... والقرآن كتاب إحياء الإنسان ودفعه نحو البناء الحضاري.

والأدب أيضا هو خطاب الشعور للشعور ،وهو الخطاب الذي يستطيع أن يستنهض الشعور أكثر من أي خطاب آخر، ومن هنا فكل نهضة تبدأ بالأدب لأن الأدب قادر علی تحريك الشعور ودفعه نحو أهداف سامية تحقق الانتاج الحضاري.

ü     ما هي أهميّة اللقاء بين الطلبة في الجامعات الإسلامية والعربية؟

كل لقاء بين الفئات الإسلامية مفيد ،خاصة إذا كان بين الفئات المثقفة ،لأنّه سبيل «للتعارف» والتعارف هدف خلقة البشرية كما يبيّنه القرآن:﴿ يا أيّها الذين إنّا خلقناكم من ذكر وأنثی وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا... والتعارف له معنی حضاريّ كبير ،لأنّه التبادل الفريقي بين الشعوب . والتبادل هو أساس البناء الحضاريّ.

وأرجو أن لا تكون الموانع السياسيّةحائلا دون تحقيق «التعارف»،لأن ذلك سيكون علی المسلمين.

ü     حضرة الأستاذ نشكركم جزيل الشكر لإتاحة هذه الفرصة لنا رغم مشاغلك الكثيرة

 

المصدر:

رحماء


مقابلة مع الدكتور محمد علي آذرشب

 

 

     

 

 

v  ما هو الدور الذي تستطيع فروع اللغة العربية أن تقوم به في بلادنا؟

 

 تستطيع فروع اللغةالعربيةأن تُعدّ الطلاب للمهام التالية:

 

1)    تدريس اللغة العربية في المدارس والمعاهد و الجامعات.

 

2)    الترجمة في وكالات الأنباء و الإذاعة و التلفزيون و الوزارات المختلفة

 

والصحف والمجلات و مراكز الأبحاث.

 

3)    الترجمة في حقول النشر (نشرالكتاب).

 

4)    تحقيق المخطوطات المدونة باللغة العربية.

 

5)    نشر المفاهيم الإسلامية من مصادرها الرئيسية (القرآن و الحديث) في الداخل.

 

6)    الدعوة و التبليغ في الخارج عن طريق شبكات الاتصال (الإنترنت)

 

والإعلام و حضور المؤتمرات و ...

ادامه نوشته