حوار مع الدكتور خاقاني أستاذ جامعة إصفهان الإيرانية
دكتور خاقاني! ما هي الإنجازات التنفيذية التي حققتها حتى الآن ؟
أول إنجاز أری أن أذكره هو تعيّني بواسطة المسؤولين لتأسيس جامعة آزاد الإسلامية فرع خميني شهر (غربي اصفهان). ولهذه الجامعة غير الحكومية فروع في معظم المدن الإيرانية، وقد أسست هذا الفرع وترأسته لمدة 8 سنوات، وكان يشمل فروعاً مختلفة إنسانية وهندسية، واستقطب 4000 آلاف طالب في مدة قليلة. مما حدا بالدكتور جاسبي رئيس المنظمة المركزية لهذه الجامعة لاختياري للذهاب إلى بيروت، وتأسيس أول فرع لهذه الجامعة خارج إيران. انتقلت إلى بيروت، وأسست ما سميته : جامعة الرسول الأكرم، وهذا بعض ما أنشدته عن تلك الجامعة:
أهلا بجامعة الرسول الأكرم وتباركت باسم النبي الأعظم
لحقت بها من كل واد فتية طهر إلى الدين الحنيف تنتمي
ذي سلّم نحو المعالي والذری نطحت غيوما يا لها من سلّم
ينبوع حقّ يستقي منه الوری وبه يفيض العلم مثل الزمزم
بستان علم للشباب إذا همو برزوا على أغصانها كالبرعم
فتفتحوا وتورّقوا وتزوّدوا وتنعموا نعم الإله المنعم
أما أبو مهدي فقد لبّی بصد ق دعوة الربّ العليم الأعلم
وأتی إلى لبنان يخدم فتية بالرغم أنهم مرامی الأسهم
لكنهم قاموا بوجه المعتدي كي يرسموا خط الكرامة بالدم
أبناء شعب عاملي حيدري ي ثار ضد الكفر لم يستسلم
نوت العدی لتجره نحو الخلا عة والسفور فأصبحت لم تحلم
بفتی غيور ثائر يطغی على نظم بقانون السما لم تحكم
فتياتهم مرآة صورة زينب أما الفتی منهم فشبل الهيثم
أهلا بكم نعم الشباب شبا ب لبنان العزيز المستقيم المسلم
أهلا بجامعة الرسول الأكرم وتباركت باسم النبي الأعظم
وهكذا قضيت في لبنان خمس سنين بين تدريس وتأليف وترجمة من العربية إلى الفارسية وبالعكس. أما بعد العودة إلى إيران، فقد أسست مركز اللغات في جامعة اصفهان، ثم كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة شهركرد (مركز محافظة شهركرد على بعد 100 كيلومتر من اصفهان)، إلى أن اخترت مديرا لقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة اصفهان منذ بداية السنة الدراسية الحالية. وماذا عن إنجازاتك العلمية؟ لقد نشر لى حتى الآن 17 كتابا تنقسم بين دراسات لغوية وبلاغية وفلسفية ومعرفية، ومعظمها كتبوألّف بالعربية ونشر في بيروت، منها «بينات: رحلة في آفاق الفلسفة والعرفان»، الذي ترجم إلى سبع لغات منها الفرنسية والإسبانية والتركية، وقد اعتبر فريدا في منهجيته بين الدراسات الفلسفية الإسلامية والغربية. ومنها «أمر بين أمرين: ثنائيات الإنسان والكون»، وهو دراسة شاملة فريدة عن سبعين ثنائية في نظام الوجود وفي عالم الفكر ويقدّم منهجا جديدا لمعالجة هذه الثنائيات التي تعتبر أهم الإشكاليات في المجتمع البشري. وهذا من فضل ربي. أما الأبحاث التي نشرت لى في المجلات العلمية المحكمة والمؤتمرات في إيران و البلدان العربية فقد وصلت 65 بحثا لا مجال للتعرض لها.
هل أنت ميال بطبعك للإبحار في بحور الفكر للبحث عن الحقيقة ؟
منذ أن عرفت نفسي كنت ميّالا إلى التفكير العميق. هوايتي هي الفكر، ومذهبي هو الحقيقة. أومن بها وأخضع لها أينما وجدتها. ورغم كوني مسلماً ملتزماً قدر الإمكان، لا أری أن الحقيقة حكر على طائفة دون أخری، وأنا مقتنع بنوع من النسبوية ولكن بميزات خاصة تفرّقها عن المذاهب النسبوية السائدة بين بعض المفكرين الإسلاميين والغربيين، وقد شرحت جوانب من رؤيتي في الكتابين المذكورين، وأفردت لها كتاباً بالفارسية ترجمة عنوانه: «النسبوية بين الفيزياء والفلسفة». وقد كان هذا هو السبب في إيماني الراسخ بمبدأ الحوار في مختلف أشكاله، مما تبلور في إقامة المؤتمر الدولي الأول بعنوان: «دور اللغة في حوار الحضارات» في اصفهان، حيث خطّطت له ونفّذته بمساعدة أفراد وجهات طيبة شاركت في تحقيق هذا الحلم. وقد نشأ عن هذا الإحساس بعض من الشعر العربي والفارسي الذي قدّم كنشيد لهذا المؤتمر، ومنه هذه الأبيات:
صاحبي! قل الوفا هيا نحاور ضاق صدري واشتكی هيا نحاور
صام قلبي صامتاً ردهاً طويلاً فاض قولي وانجلی هيا نحاور
لا أری في الكون شيئاً في سكوت بل حوار قد طغی هيا نحاور
أصغ حتی تسمع الصوت الذي من كل شيء قد علا هيا نحاور
ذا ضجيج عمّ أرجاء الوجود عمّ الارض والسما هيا نحاور
أنت بوذي؟ يهودي؟ مسيحي؟ أنت انسان سما هيا نحاور
أنت لي إما نظيري في وجودي أو أخو دين صفا هيا نحاور
أيها الناس انتهوا من لجة الحر ب التي عجّت بنا هيا نحاور
احترقنا من شظی نار وطيس ولّعت فينا اللظی هيا نحاور
قد تعبنا من قذی قيل وقال أو جدال قد أذی هيا نحاور
صاحبي قل الوفا هيا نحاور ضاق صدري واشتكی هيا نحاور
ماذا تشكل الترجمة فى حياتك ؟
لأنني تعودت على نمط الفكر الفلسفي، لذلك أری أن دراسة فلسفة الترجمة تساعد على حل بعض الإشكاليات. أعتقد أن الترجمة بمفهومها العام تتمخض عن ذات الإنسان، وكل إنسان مترجم بالفطرة، إذ إن الترجمة هي الانتقال من لغة إلى أخری، وكل أنسان لا محالة يمتلك عدة لغات، فهناك لغة العقل ولغة الإحساس ولغة الحب وهناك لغة الشارع ولغة البيت، وهناك لغة الدين ، وإن شئت سميتها مستويات للغة واحدة، لكن الترجمة تظل هي للتنقّل بين هذه المستويات. وكل من يتكلم لفظة فهو يترجمها عن فكره ليقولبه بقالب من المفردات الموضوعة عند قوم. والمسافة التي يتحسسها عائلة مؤلفة من زوج وزوجة لا تفاهم بينها وكلاهما يتكلمان بالعربية مثلاً قد تكون أكثر بوناً من مسافة توجد بين رجل عربي وامرأة صينية أو يابانية يجمعهما قدر معقول من الشرف والإنسانية واحترام الآخر. وكما يحصل خطأ في ترجمة كلمة عربية إلى فارسية وتؤدي إلى كارثة مثلما حصل لنعمان بن المنذر وأدی إلى مصرعه كما يرويه التاريخ، كذلك يحصل نفس الخطأ في كلمة صديق لصديق آخر يتكلمان بلغة ما، ويخطئان في استعمال مفردة مناسبة لترجمة شعور قلبي، فيفهم الثاني ما لم يكن يقصده الأول ويسبب كارثة. وقد أنشد شاعر فارسي في هذا المجال ما مضمونه أن التوحد في لغة القلب أفضل من التوحد في لغة اللسان. ولا أری قولي «إن كل متكلم بلغة فهو مترجم» مبالغة وخيالا، إذ إن الذي يحصل فيما يسميه الجميع بالترجمة ليس الانتقال من مفردات لغة إلى مفردات لغة أخری. لا شك أن مثل هذه الترجمة تأتي متكلفة وتسمی ترجمة حرفية لا طائل تحتها. بل إن المترجم الأصيل هو من ينتقل من المفردات التي يسمعها أو يقرؤها، إلى ما فيها من معان وأفكار أو عواطف وأحاسيس ودلالات تنطوي في طيّات تلك المفردات، حسب اللسانيات الحديثة، ـ وهي ما أسميه الجولة الذاهبة ـ ، ثم يحاول حسب قدراته وامتلاكه لناصية اللغتين أن يضخ تلك الدلالات في قالب اللغة الثانية باستخدام التعابير الموجودة فيها، ـ وهي الجولة الراجعة ـ. فهو لا محالة يترجم اللغة المبدأ إلى الفكر، ويترجم الفكر إلى اللغة المقصد، وحيث يستحيل ترجمة اللغة المبدأ مباشرة إلى اللغة المقصد، فلذلك أدعي أن كل من يعبر عما في ضميره ولو بلغة واحدة فهو مترجم. هذه النظرة إلى الترجمة تتيح لنا المجال لدراسة إشكاليات الترجمة بنظرة موضوعية، ومنها إمكانية مراعاة الأمانة في الترجمة أو استحالتها ومقولة أن المترجم خائن. برأيي أن المعلم الذي يبسّط المسائل العلمية المعقدّة لطلابه ليتمكنوا من فهمها، يلعب دور المترجم (أي الناقل) من مستوی إلى مستوی آخر، وهو حينئذ ليس خائناً. كذلك المترجم الذي ينقل نصا من لغة تحتضن ثقافة خاصة إلى لغة أخری لا تمتلك تلك الثقافة وتلك الدلالات مضطر أن يبسّط تلك الدلالات، على سبيل المثال، هناك مفردات عربية قرآنية تحملت في البيئة العربية الإسلامية شحناً معنوياً وطاقة دلالية لاتوجد في المفردات الفارسية، كما أن هناك مفردات فارسية في الشعر الغزلي الوجداني للحافظ الشيرازي، أنا لا أشك في عدم وجود معادل لها في العربية. هذه الظاهرة لا تخص لغة أو لغات، بل تعم جميع اللغات البشرية، التي شاء الله أن تكون مختلفة في قوله تعالی: «ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات لأولی الألباب» الروم 22/. فاللغات البشرية مختلفة وليست متشابهة، لأنها مرايا لثقافات مختلفة، وهذا الاختلاف يجب أن تعتبر اصلاً في عملية الترجمة. ومن المستحيل مراعاة الأمانة في الترجمة إذا فرضناها بمعنی نقل المفاهيم والدلالات مائة بالمائة. وهذا يطبق حتی على أبسط الجمل: في قولنا: «الجو حارّ» في العربية تتكون هذه الجملة الإسمية من ركنين مبتدأ وخبر، لكن معادلها بالفارسية هي: «هوا گرم است»، وهي مكوّنة من ثلاثة أركان: مسند إليه ومسند ورابطة، وقد عالجت هذا الخلاف بين اللغتين في إحدی دراساتي من زوايا فلسفية ومنطقية ونحوية وبلاغية وحقوقية بما تجاوز 200 صفحة. إذن، ما لا مناص منه هو مبدأ الاختلاف الذي يجب أخذه بعين الاعتبار، سواء في عالم الفكر والثقافة وعالم التيارات السياسية وحتی عالم اللغات. ورغم أني مؤمن بمبدأ الاشتراك أيضاً، ولكن بما لايتناقض ومبدأ الاختلاف. أما طريقة حل إشكالية الاختلاف في عين الاشتراك، فتكمن في مذهب الألسنيين الجدد بأن للغة بنية تحتية تشترك فيها كل اللغات، وبنية فوقية تختلف فيها كلها. وللحديث النبوي الشريف: «إنا معاشر الأنبياء نكلم الناس على قدر عقولهم»، قاعدة أساسية تفيد المترجمين. في قرائتي لهذا الحديث، الأنبياء يترجمون الوحی الإلهي ذا الدل��لات المعمقة إلى لغة بسيطة قابلة لمدارك كل شريحة من شرائح الناس. بل أكثر من هذا أری أن الله مترجم بكل معنی الكلمة، حيث ينص على هذا بقوله تعالی: «كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير». الآية توحي بترجمة الوحي من مستوی الإحكام إلى مستوی التفصيل، بما يجيز للمترجم أن ينقل الكلام المجمل إلى اللغة الثانية مفصلا، (وقد ينعكس الأمر)، دون أن يتهم بالخيانة أو عدم التضلع، كما أن الترجمة الإلهية تبرز في نقل الكلام الإلهي ـ الذي هو دون شك منـزّه عن هذه اللغات البشرية ـ إلى لغة بشرية كالعربية وغيرها.
وماذا عن الترجمة من العربية إلى الفارسية وبالعكس؟
الصعوبة في ترجمة مستوی إلى مستوی أو لغة إلى لغة ترتبط بمدی المسافة الواقعة بين لغتي المبدأ والمقصد، وهي مسافة شاسعة بين العربية والفارسية إذ إنهما نشأتا من أسرتين لغويتين مختلفتين تماماً، الأولی مما سمي بالسامية والأخری مما سمي بالهند أوروبية. لا شك أن الاشتراكات التي نجدها بين العربية والفارسية يقل نظيرها في أية لغتين أخريين، من حيث توافر المفردات المشتركة، لدرجة أن حجم المفردات العربية المستعملة حاليا في الفارسية تتجاوز 60% من حجم اللغة الفارسية، إلا أن الخلاف عميق بينهما في المستويات الصوتية والصرفية والنحوية. والمترجم من الفارسية إلى العربية في عملية الترجمة الفورية لابد أن ينتظر حتی يختم الناطق جملته، ثم يبدأ هو بالترجمة ، لأن العربية تسير عكس السير مقابل الفارسية، فالجملة الفارسية تختتم بالفعل سواء كانت اسمية أو فعلية، لكن الجملة الفعلية العربية تبتدیء بالفعل، ومشاكل من هذا القبيل جمّة، تطرقت لبعضها في أبحاثي المنشورة. تجاربك العديدة مع الترجمة الفورية لها ذكريات لاتنسى، انقسمت ما بين الحلاوة والمرارة , ولماذا تطلق صفة " المترجم خائن " ؟ ـ التجارب كثيرة بين الحلوة والمرّة، أكتفي بذكر أشدها حلاوة ومرارة في نفس الوقت، والقصة ترجع إلى أول تجربة فى الترجمة الفورية. كنت أشتغل كمترجم تحريرى في مؤتمر دولي في طهران، قبل 15 سنة، وكنت أترصد فرصة لأجرّب حظي في الترجمة الفورية. فحدث أن المترجم المنتخب لإحدی الجلسات لم يحضر في الوقت المقرر، ولم يجد المشرفون على المؤتمر بدّاً فأدخلوني في تلك الغرفة الزجاجية المطلة على القاعة. جلست على الكرسي، وأخذت السماعة وقلبي يتدفق بشكل هائل. ولأن الأستاذ المحاضر ـ وكان الدكتور محمد سليم العواء على ما أتذكر ـ بدأ كلمته بعبارات فصيحة وهادئة، ارتحت نسبياً وبدأت أترجم كلمته، وكنت أحاول أن لا أتأخر عنه جملة. لكنه لم يلبث أن أسرع في كلمته شيئا فشيئا، وأنا أركض وراءه، ثم لم يلبث أن نطق بعبارات مصرية لم أكن أفهمها بالمرة. وقفت حائراً بين أن أفرّ من الغرفة والقاعة وأترك الترجمة نهائياً، أو أجد حلاً آخر لهذه المشكلة ! فأوحی إلي شيطاني بأن مغادرة الصالة في وضع كهذا يعتبر كارثة وفضيحة للمشرفين، والأحسن أن تتابع موضوع البحث أنت! غرقت في ملابسات هذه الوسوسة الشيطانية ثواني كانت من أثقل ثواني عمري، وارتأيت أن أتبع كلمته بكلمتي نيابة عنه، ولأنه كان يتحدث عن حقوق البشر في الإسلام، وما كنت فارغ الذهن عن هكذا موضوع، عزمت على إنشاد خطبتي. لكن صوت الأستاذ المحاضر في السماعة كان يشوّش أفكاري، ومن منكم يصدّق؟ أطفأت السماعة، وألقيت خطبة غرّاء قلما ألقيت مثلها طوال عمري، ولأني اصفهاني ذكيّ متنبّه إلى كل ما يمكن أن يفشي هذا السر، لذلك ولكي أتكيف مع المحاضر، كنت أنظر إليه لأتحدث بمقدار ما يتحدث، وكنت أسكت عندما كان يسكت! على كل، انتهت كلمتي بانتهاء كلمته، وأنا بين حين وآخر أری أولئك المساكين المراسلين الإيرانيين الذين كانوا يسمعون كلماتي ويكتبونها لكي يطبعوها غدا في جرائدهم باسم كلمة الدكتور محمد سليم العواء. أخيراً، غادرت الغرفة وأنا قلق من أمري وتسآلت بينى وبين نفسى هل تنبه أحدهم لهذه الجريمة النكراء؟ وخرجت فإذا برجل قبضاي عملاق لم أكن أعرفه آنذاك وكان رئيسا لقسم الترجمة في الخارجية الإيرانية أسرع إلي، تصورت أن صفعة واحدة منه تكفي لترسلني إلى جبانة الشهداء، فسألني عن اسمي وعنواني، وعندما سألته عن المشكلة، قال إني سمعت ترجمتك وأعجبت بها لأنك تترجم بكلام سلس للغاية! عرفت أنه اختصاصه كان الإنكليزية ولم يكن يعرف شيئاً عن العربية، وقد استمع من خلال السماعة إلى خطبتي دون أن يعرف أني لا أترجم بل أنشد وأخطب، ولذلك تأتي الكلمات فصيحة سلسة. فقال لي : نحن في قسم الترجمة بالخارجية بأمس الحاجة إليك، وهكذا بدأت قصتي مع الترجمة الفورية. وصرت أعرف أكثر من ذي قبل ما هو سبب قولهم: «المترجم خائن». أما عن الدكتور محمد سليم العواء، فحاولت أن أجده مرة أخری لأخبره بتلك الجريمة وبأن كلمتي طبعت في الجرائد الإيرانية باسمه، والتقيت به صدفة في مؤتمر ابن زيدون الأندلسي في اسبانيا ونقلت قصتي معه لجمهور الحضور حيث لقيت تصفيقا حارا علی شطارتي في عملية الترجمة.
منقول من موقع الدكتور خاقاني (www.khaqani.org)
+ نوشته شده در ۱۳۹۱/۰۳/۲۷ ساعت 19:53 توسط دكتر علي ضيغمي
|