و الإجابة‌ سهل إذا نعرف أن الأدب هو الجمال أو تعبير جميل عن الحياة و ما فيها من الحي و اللاحي فعندئذ يموت الأدب إذا يدرك أن الجمال يفقد حياتها ! نعم إن الأدب يموت إذا مات الجمال و ترك الحياة وراءها

هذا هو الجواب ولكن يبقی سؤال آخر و هو كيف نحيي الجمال حتی يعيش الأدب  هذا هو المهم ؟ ربما يخطر ببالك يا عزيزي المحب للأدب ببالك طرق شتی‌ لإحياء الجمال في النفس البشرية و لكن هناك طريق وحيدة لا يشك فيها أحد تهدي الحياة إلی الأدب و تواقي الأدب و ما هو إلا الذوق السليم الذي يتميز به الجمال من الردئ حتی‌ لا يتضحی‌ الجمال في مستنقع الرداءة و لا يحل الأدب الهابط و الأدب الرخيص محل الأدب الجميل

و أنا أدعوك أيها الذي يشتاق إلی التعرف إلی هذه الطريق المؤدية إلی إحياء‌الأدب أكثر لتحضر معنا  يوم الأربعاء ۱۵/۲/۱۳۸۹في الثالثة من بعدالظهر في جامعة‌ الزهراء‌ التي تستضيف خلال اجتماع تقيمها تعاونا مع المركز الثقافي السوري بإيران جمعا حاشدا من الأستاذة و الطلاب في الأدب العربي و یلقی أحد الأستاذه‌ البارزین الدکتور محمد علی آذرشب في الأدب العربي کلمة لينير بها لنا الطريق إلي مصدر حيوية الأدب ...   !!!