باحث مصري يناقش أسرار الخط العربي وعلاقته بالإعجاز القرآني
وقال مصطفي: أمضيت 20 سنة في البحث في كنه الخط العربي بناء على نظرية ابن مقلة، وانطلاقا من القرآن الكريم، حيث يتضح الإعجاز العلمي في الخط العربي، وهذه الأحرف لها قيمة رقمية متصلة بها مختلف عن ترتيبها التسلسلي.
وأضاف أن الخطاطين لا يعرفون هذه الكتابة، ولكنهم بكل بساطة يمارسون معرفتهم، فالخطاط غالبا يكتب دون أن يعرف من أين أتت هذه الكتابة، فالمجموعات الحرفية بدأت بهندسة الحروف، كما أن كل الأحرف المنفصلة متحورة عن الألف.
لتقريب الحضور من أفكاره التي كونها على مدار السنين من خلال بحوثه الطويلة، قدم مصطفى، أثناء محاضرته التي ألقاها في قصر الإمارات، عرضا من الصور القرآنية ومخططات مكتوبة بأنواع الخط العربي، وأشكالاً هندسية وتقاطعات ومكعبات، وفسر بطريقة هندسية أسماء الله الحسنى والإعجاز العلمي في ذلك.
وأكد أن الإعجاز العلمي في قول الرسول(ص) حين قال إن "أسماء الله هي مائة ناقص واحد"، وهذه دلالة فسرها الدكتور مصطفى بطريقة هندسية أبهرت الحضور من خلال مكعب ثلاثي الأبعاد يفتح بعضه على بعض إلى أن شكلت 99 مربعا شكل كل منها اسما من أسماء الله الحسنى ليشكل المجموع 99 اسما. وقال: إن الرسول الاكرم (ص) كأنه كان عالم رياضيات، وقرن ذلك بعظمة الخالق التي تتجسد في تكوينه الهندسي العظيم لأرجاء الكون.
الوکالات