وقام بترجمة رواية "حزن الحرب" مسعود اميرخاني الى اللغة  الفارسية وستصل الى اسواق الكتاب في ايران عن دار نشر "افق".

وكتب الكاتب الفيتنامي باونينه النسخة الرئسية لهذه الرواية في عام 1991 واصدرها بعنوان "مصير الحب". وتُرجم هذا الكتاب في عام 1994 الى اللغة‌ الانجليزية واطلق عليه عنوان "حزن الحرب.

ولفت هذا الكتاب بعد اصدار النسخة الانجليزية منه الانظار والاشادة والنقد الايجابي واصبح حالياً‌ احد اكثر الاعمال الادبية الفيتنامية المحبوبة والمشيد بها. وتوضع نسخ منه وعلى نطاق واسع في متناول السياح الذين يزورون فيتنام بغية اطلاعهم على احداث حرب فيتنام وكذلك التعرف على هذا البلد.

ويروي الكاتب في هذا الكتاب قصة جندي شاب يدعي "كيئن" يحارب مع قوات فيتنام الشمالية ضد القوات العسكرية الاميركية‌. وفي احدى الاشتباكات يشهد كيئن مقتل كافة رفاقه ويصبح المقاتل الوحيد الباقي من الحرب فيصاب بيأس شديد وحزن لا يوصف.

وتشير الرواية الى مختلف احداث حياة بطل القصة، الى ماضيه وحبه الفاشل ومستقبله،‌ وادراكه بان كتابة ذكرياته هي الحل الوحيد للهروب من يأسه المقيت وخلاصه من حزن الحرب.

وقد جرب باونينه بنفسه مثل هذا الحدث الجلل عندما كان شاباً لم يتجاوز عمره الـ 17 عاماً وهذا الناتج يروي بصورة ما حياته. ففي عام 1969 في المعركة المعروفة بـ " Glorious 27th Youth Brigade"، بقي على قيد الحياة عشرة اشخاص فقط من مجموع خمسة الاف مقاتل فيتنامي وكان هذا الكاتب احد هؤلاء الاشخاص العشرة.

ويعتبر بعض الناقدين رواية "حزن الحرب" رواية جديرة بالاهتمام لانها من ضمن الاعمال الفيتنامية القليلة التي تتحدث حول حرب فيتنام وتمكنت ان تحظى بمكانة مرموقة بين وابل من الكتب والافلام الاوروبية والامريكية في هذا الحقل.