صيغ العموم والخصوص في اللغة العربية (بالنسبة للتذكير والتأنيث)
بقلم: الدكتور شاكر العامري (أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة سمنان)
الملخص:اللغة العربیة تنظر إلى الموجودات نظرة عامة، أولاً، ثم تعید النظر إلیها کرّةً أخرى فتقسمها إلى مذکّر ومؤنّث. وقد خلت صیغة العموم من علامات، وکذا صیغة المذکّر، واختصّت بذلك الأمر صیغة المؤنّث. إذن، فاللغة العربیة تستخدم ثلاث صیغ فی تعاملها مع الأشیاء؛ صیغة عامة تشمل المذکّر والمؤنّث تُستخدم عند اجتماعهما خالیة مما یمیّزها، لأنّ العربیة دقیقة في هذا المجال، وصیغة خاصة بالمؤنّث (مع علامات التأنیت)، وصیغة خاصة بالمذکّر (بدون علامات)، أي أنّ المذکّر یستخدم صیغة العموم الخالیة مما یمیّزها، ولابد من وجود قرائن معنویة أو لفظیة أو سیاقیة تنصّ أو تشهد للمذکّر بذکوریته، وإن انعدمت فالمعنیّ هو صیغة العموم.
هناک استعمالان آخران لصیغة العموم، الأوّل هو الکلمات المبهمة التي لا تتضح جنسیتها إلاّ بعد الاستعمال، نحو کلمة شيء أو العدد، والثانی هو الکلمات التی لیس لها جنس معیّن، ولو کان افتراضیاً، کالملائکة والجنّ وإبلیس والشیطان وجبریل ومیکائیل وعزرائیل والباری تبارك وتعالى، أو ما نستطیع تسمیته (ما فوق الجنسیة).
لذا یمکننا القول: إنّ صیغة العموم فی العربیة نستخدمها لثلاثة أمور: الأول هو اشتراك المذکّر والمؤنّث، والثانی هو عدم وضوح أیّ منهما، والثالث هو کون الکلمة خارج حدود الجنس ولا تنطبق علیها قوانینه.
الملخص:اللغة العربیة تنظر إلى الموجودات نظرة عامة، أولاً، ثم تعید النظر إلیها کرّةً أخرى فتقسمها إلى مذکّر ومؤنّث. وقد خلت صیغة العموم من علامات، وکذا صیغة المذکّر، واختصّت بذلك الأمر صیغة المؤنّث. إذن، فاللغة العربیة تستخدم ثلاث صیغ فی تعاملها مع الأشیاء؛ صیغة عامة تشمل المذکّر والمؤنّث تُستخدم عند اجتماعهما خالیة مما یمیّزها، لأنّ العربیة دقیقة في هذا المجال، وصیغة خاصة بالمؤنّث (مع علامات التأنیت)، وصیغة خاصة بالمذکّر (بدون علامات)، أي أنّ المذکّر یستخدم صیغة العموم الخالیة مما یمیّزها، ولابد من وجود قرائن معنویة أو لفظیة أو سیاقیة تنصّ أو تشهد للمذکّر بذکوریته، وإن انعدمت فالمعنیّ هو صیغة العموم.
هناک استعمالان آخران لصیغة العموم، الأوّل هو الکلمات المبهمة التي لا تتضح جنسیتها إلاّ بعد الاستعمال، نحو کلمة شيء أو العدد، والثانی هو الکلمات التی لیس لها جنس معیّن، ولو کان افتراضیاً، کالملائکة والجنّ وإبلیس والشیطان وجبریل ومیکائیل وعزرائیل والباری تبارك وتعالى، أو ما نستطیع تسمیته (ما فوق الجنسیة).
لذا یمکننا القول: إنّ صیغة العموم فی العربیة نستخدمها لثلاثة أمور: الأول هو اشتراك المذکّر والمؤنّث، والثانی هو عدم وضوح أیّ منهما، والثالث هو کون الکلمة خارج حدود الجنس ولا تنطبق علیها قوانینه.
المفردات الرئيسه: التذكير، التأنيث، صيغة العموم، الجنسية، المشترك، المبهم.
+ نوشته شده در ۱۳۹۱/۱۲/۱۸ ساعت 9:25 توسط دكتر علي ضيغمي
|