بالموت الفاجع لخليل حاوي ( 6919 _ 1982). تكتمل حياته، وتتسع الابعاد المأساوية لمصيره، فلقد اختار مصيره بقدر ما اختار هذا المصير، لتتجسد تجليات الرمز في مصيره، هو الذي كان مؤمنا على الطريقة “السورية “ القديمة، بالمصير القرباني الافتدائي للشاعر - النبي، الذي يموت فردا ويبعث جماعة، وكأن الارض لا تخصب الا بدم انبيائها وازدرادهم كقرابين.