بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
با
سلام ـ اگر نقد را موجب حیات بدانیم که « حیاتُ العلمِ بِالنَقدِ وَ الرَّد » ، لازم است گاهی تحیّتی که موجب حیات
است برای هم بفرستیم .
« وَ إِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ
فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
حَسِيبًا . » ، ( نساء ، 4 / ٨٦ )
در تاریخ 31 / 2 / 1388 در وبلاگ «
الأدب » مطلب ذیل درج شده است . امروز 19 /
3 / 1391 که این مطلب را خواندم ، موارد ذیل را در ادامه اش نوشتم . مهدی یاقوتیان
* * * * * * *
في القرآن : متى يقال زوجة ، و متى امرأة ؟؟
المتأمل لكتاب الله تعالى يجد أن الزوج _مرادا بها الزوجة_ لم ترد الا في حق
المؤمنين_أي حين يكون الزوجان مؤمنين _، كقوله تعالى : ( و قلنا ياآدم اسكن أنت و زوجك الجنة . )
أما اذا كان أحدهم غير مؤمن ؛ فتستعمل لفظة امرأة
كامرأة نوح ، و لوط ، و فرعون ، وأبي لهب ؛ قال تعالى : ( و امرأته حمالة الحطب . )
وللعلماء في ذلك تعليلات ، اثنان لأبي القاسم
السهيلي ، وثالث لابن القيم :
1 ـ سبب
ذلك التعبير ( امرأة ) أنهن لسن أزواجا لهم في الآخرة ، و انما في الدنيا فقط .
2 ـ التزويج
حلية شرعية ، و هو من أمر الدّين .
3 ـ أقوى
من هذين تعليل ابن القيم ؛ حيث يقول : ( هذا اللفظ ـ الزوج ـ مشعر بالمشاكلة ، والمجانسة
، والاق تران ، و هذا غير متأت لغير المؤمنين ؛ حيث قطع سبحانه المشابهة و المشاكلةبين
الكفار و المؤمنين ؛ فقال ؛ ( لايستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة ) ، وقطع سبحانه المقارنة بينهما في أحكام
الدنيا ؛ فلايتوارثان ، ولا يتناكحان ؛ فكما انقطعت الصلة بينهما في المعنى انقطعت
في الاسم .
پنجشنبه 1388/02/31 ساعت 16:38 حبیب کشاورز
* * * * * * *
1 ـ اینکه گفته شده :
المتأمّل لكتاب الله تعالى يجد أن الزوج _مرادا بها الزوجة_ آیه ذیل این مطلب را نقض می کند :
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ
فِي زَوْجِهَا
وَ تَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ... .
|
مجادله ، 58 / 1
|
زنی که به پیش پیامبرِ گرامی آمده بود و از همسرش / شوهرش
شکایت می کرد . پس مراد از زوج در اینجا « مرد » است نه « زن » .
* * * * * * *
2 ـ اینکه گفته شده :
أما اذا كان أحدهم غير مؤمن ؛ فتستعمل لفظة امرأة كامرأة
نوح ، و لوط ، و فرعون ، وأبي لهب ؛ قال تعالى : ( و امرأته حمالة الحطب . )
آیات ذیل این مطلب را نقض می کند :