أحمد مطر : اتْرُكوا إِبلِيسَ يَرتاحُ قَليلاً وارْجُموا آلَ سَعُودْ !!

جسد الشاعر العربي الكبير "أحمد مطر" ، الكارثة الدامية والمروعة التي حلت بحجاج بيت الله الحرام في مشعر منى ، التي أودت بحياة المئات من ضيوف الرحمن فضلا عن المجروحين والمفقودين من شتى بقاع المعمورة خلال هذا الحادث المأساوي، فأنشد قصيدة عصماء تعاطفا مع هذا المصاب الجلل أشار فيها إلى أن ورود موكب نجل الملك السعودي إلى منطقة الحادث والتي تسببت في وقوعه، مضيفا القول : "اتْرُكوا إِبلِيسَ يَرتاحُ قَليلا .. وارْجُموا آلَ سَعُودْ !!"

و جاء في بعض أبيات القصيدة الشعرية لأحمد مطر :

ألفُ رُوحٍ أُزهِقَتْ
ذابوا ... فلا مَن يُخبِرُ القِصّةَ
أوْ يسمعُ أقوالَ الشّهودْ
ربّما كانوا بقايا قومِ عادٍ
أُهلِكوا بِالرّيحِ
أوْ قومِ ثمودْ
وَ لأجلِ المَوكبِ المَلعونِ
فَليسقطْ أبي في زَحمةِ الحَجِّ قَتيلا
ولْتَعُدْ اُمّي إلي لطمِ الخُدود
اسْمعُوها جُملةً اَقومُ قِيلا :
اتْرُكوا إِبلِيسَ يَرتاحُ قَليلا
وارْجُموا آلَ سَعُودْ !!


تسنيم + اضافات

 

شعر زيباي ربيع القلوب سروده دكتر مهرداد آقائي هشتجین

ربیع القلوب

هذا هو الربيع
الموسم الذي تهوی القلوب
تسرّب الوجودُ
في عالم الأموات
وأنعش الحياةَ
في الأرض و الجماد
يا حسرة لمن نام عن الربیع
عن حفلة البلبل والوردة في البستان
عن نشوة الزهور
في هذه الحقول
یا من یرید بهجة في القلب و الوجود
قوموا إلی السجود
لخالق الأزهار والجمال
یا أیها الصغار
یا أیها الکبار
الربّ في انتظار

ديوان أحمد عبد المعطي حجازي تحميل مجاني

ديوان أحمد عبد المعطي حجازي . مكتبة ستوب الأدبية . كتب أدبية . تحميل مجاني

العنــوان : ديوان أحمد عبد المعطي حجازي

المؤلــف : أحمد عبد المعطي حجازي

الناشــــر : دار العودة بيروت

الشعر الفارسي الحديث بشقيه الإيراني والأفغاني

ترجمة وتقديم

محمد الأمين

باحث و شاعر عراقي- هولندا

انبثقت بوادر التجديد في الشعر الفارسي في مستهل القرن الفائت بعد جملة من التغييرات الجذرية التي طرأت على الحركة الثقافية الايرانية في مجالي المسرح والرواية تحديدا، ففي المسرح تم اخراج العديد من المسرحيات العالمية الشهيرة ذات المضامين الاجتماعية والفكرية، فيما ساهمت ترجمة روائع الروايات الفرنسية والانكليزية والروسية بضخ روح جديدة في النثر الفارسي مما جعلت ينفتح على قاموس الحياة اليومية، كما لعبت الصحافة دورا بالغ الاثر في تشذيب اللغة الفارسية من عبء الكليشيهات التي طغت على الأدب الفارسي منذ أفول المدرسة الاصفهانية في نهايات القرن السابع عشر ميلادي. فكانت النقلة النوعية الأولى في مضامين الشعر الفارسي على يد مجموعة من الشعراء الصحفيين؛ شعراء انتموا الى اتجاهات سياسية وتيارات فكرية مختلفة وكان العديد منهم يترأس تحرير الصحف اليومية والاسبوعية كمحمد تقي بهار(1886-1951) صاحب صحيفة "نوبهار" وأبو القاسم
ادامه نوشته