شعر زيباي ربيع القلوب سروده دكتر مهرداد آقائي هشتجین

ربیع القلوب

هذا هو الربيع
الموسم الذي تهوی القلوب
تسرّب الوجودُ
في عالم الأموات
وأنعش الحياةَ
في الأرض و الجماد
يا حسرة لمن نام عن الربیع
عن حفلة البلبل والوردة في البستان
عن نشوة الزهور
في هذه الحقول
یا من یرید بهجة في القلب و الوجود
قوموا إلی السجود
لخالق الأزهار والجمال
یا أیها الصغار
یا أیها الکبار
الربّ في انتظار

مدينة النور شعر جميل جدا للدكتور مهرداد آقائي هشتجین

مدینة النور
***
رحنا إلی الأمام
شفنا من الخيام
مدينة کبيرة مربوطة بالإفك و الغمام
يا حسرة علی الظلام
مدينتی مدينة مدهونة بالنور
يأتي و يذهب بلا غرور
يا أيها المسرور
قف لحظة نبك علی المرور
لاننتظر شيئاً سوی البهجة و السرور
مدينتي محبوبة کريمة
قد فقدت أحرارها و قد بکت
مدينة دون الحدود
مدينتی لاتعرف القیود
مدينتی مدينة الرسول
مدينة القبول
مدينة العزّة والسرور
مدينتی تبدو من البعيد
أکتافها تحمل بسمات الحبّ و النشيد
تقدّم الزهور لکل من يرنو الورود
مدینتی مدینة الأبرار
مدينتی جميلة کبيرة
تحبّ کلّ من يحبّها
و کلّ من يهتفها
مدينتی مدينة الأحرار
مدينة الأبرار
مدینة الصغار و الکبار
تنتظر قدومکم
أيها الزوّار
ها هي تنتظر رجوعنا
إلی اللقاء إلی اللقاء ...


دو قصیده متفاوت به مناسبت روز معلم (قم للمعلم = اقعد فديتك)

كلنا يعرف قصيدة أميرالشعراء أحمد شوقي عن المعلم

قُـــــــــــم  لِـــلــمُــعَــلِّــمِ  وَفِّـــــــــــهِ  الــتَــبــجــيــلا
كــــــــادَ  الــمُــعَــلِّــمُ  أَن يَــــكــــونَ رَســـــــولا

وهذا هو رد الشاعر إبراهيم طوقان على هذه القصيدة-علما أن إبراهيم طوقان كان معلما ولفترة طويلة-:

شوقي يقول وما درى بمصيبتي            " قم للمعلم وفه التبجيلا "
اقعد ،فديتك ،هل يصير مبجلا            من كان للنشء الصغارخليلا
ويكاد "يفلقني" الأمير بقوله                 "كاد المعلم أن يكون رسولا"
لوجرب التعليم " شوقي " ساعة            لقضى الحياة شقاوة وخمولا
يكفي المعلم غمة وكآبة                     مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
"مئة على مئة" إذا هي صححت           وجد العمى نحو العيون سبيلا
لو كان في "التصحيح" نفع يرتجى           وأبيك ،لم أكُ بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية                      مثلا ، وأتخذ "الكتاب" دليلا
مستشهدا بالغر من آياته                     أو "بالحديث" مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم وأنتقي          ما ليس مبتذلا ولا مجهولا
وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى             وذويه من أهل القرون الأولى
وأرى "حمارا" بعد ذلك كله               رفع المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة          ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته                 إن المعلم لا يعيش طويلا

وإليكم قصيدة أحمد شوقي كاملة:

قُـــــــــــم  لِـــلــمُــعَــلِّــمِ  وَفِّـــــــــــهِ  الــتَــبــجــيــلا
كــــــــادَ  الــمُــعَــلِّــمُ  أَن يَــــكــــونَ رَســـــــولا
أَعَـلِـمـتَ أَشـــرَفَ أَو أَجَـــلَّ مِــنَ الَّــذي
يَـــبـــنـــي  وَيُـــنـــشِـــئُ  أَنـــفُـــســـاً وَعُـــــقــــولا
سُـــبــحــانَــكَ  الـــلَـــهُـــمَّ  خَـــــيــــرَ مُـــعَـــلِّـــمٍ
عَـــلَّــمــتَ  بِــالــقَــلَـمِ الــــقُـــرونَ الأولـــــــى
أَخــرَجــتَ  هَــــذا الــعَـقـلَ مِــــن ظُـلُـمـاتِـهِ
وَهَـــدَيـــتَـــهُ  الـــــنــــورَ  الـــمُــبــيــنَ سَـــبـــيــلا
وَطَـــبَـــعـــتَـــهُ  بِــــــيَــــــدِ  الـــمُـــعَـــلِّــمِ  تـــــــــــارَةً
صَـــــــدِئَ  الـــحَــديــدُ وَتـــــــارَةً مَـــصــقــولا
أَرسَــــلـــتَ  بِـــالــتَــوراةِ مـــوســـى مُـــرشِـــداً
وَاِبـــــــــنَ  الـــبَـــتـــولِ  فَـــعَـــلَّــمَ الإِنـــجـــيــلا
وَفَــــجَـــرتَ  يَـــنــبــوعَ  الـــبَــيــانِ مُـــحَــمَّــداً
فَــسَــقــى  الــحَــديــثَ وَنـــــاوَلَ الــتَـنـزيـلا
عَـــلَّـــمـــتَ  يـــونـــانـــاً  وَمِـــــصــــرَ فَـــزالَـــتـــا
عَـــــن  كُـــــلِّ  شَـــمــسٍ مـــــا تُــريــدُ أُفــــولا
وَالــــيَــــومَ  أَصــبَــحَــتــا  بِــــحــــالِ طُـــفــولَــةٍ
فـــــــــي  الـــعِـــلـــمِ  تَــلــتَــمِـسـانِـهِ تَــطــفــيــلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
مــــــــا  بــــــــالُ  مَــغــرِبِــهــا عَـــلَـــيــهِ أُديــــــــلا
يـــــا  أَرضُ مُـــــذ فَـــقَــدَ الــمُـعَـلِّـمُ نَــفـسَـهُ
بَــيــنَ  الــشُـمـوسِ وَبَــيـنَ شَــرقِـكِ حــيـلا
ذَهَـــبَ  الَّــذيـنَ حَــمَـوا حَـقـيقَةَ عِـلـمِهِم
وَاِســتَــعــذَبـوا  فـــيــهــا الـــعَـــذابَ وَبـــيـــلا
فـــــي  عـــالَــمٍ صَـــحِــبَ الــحَـيـاةَ مُــقَـيَّـداً
بِــــالــــفَـــردِ  مَــــخـــزومـــاً  بِــــــــــهِ  مَــــغـــلـــولا
صَــرَعَـتـهُ  دُنــيــا الـمُـسـتَبِدِّ كَــمـا هَـــوَت
مِـــن ضَــربَـةِ الـشَـمسِ الــرُؤوسُ ذُهــولا
سُــقــراطُ  أَعــطــى الــكَــأسَ وَهـــيَ مَـنِـيَّـةٌ
شَـــفَــتَــي  مُــــحِـــبٍّ  يَــشــتَــهـي الــتَــقـبـيـلا
عَــرَضــوا  الــحَـيـاةَ عَــلَـيـهِ وَهــــيَ غَــبــاوَةٌ
فَـــــأَبــــى  وَآثَـــــــــرَ  أَن يَـــــمــــوتَ نَـــبـــيـــلا
إِنَّ  الــشَـجـاعَـةَ فـــــي الــقُــلـوبِ كَــثــيـرَةٌ
وَوَجَــــــدتُ  شُــجــعــانَ الــعُــقــولِ قَــلــيـلا
إِنَّ  الَّــــــذي خَـــلَـــقَ الــحَـقـيـقَـةَ عَــلــقَـمـاً
لَــــم  يُــخــلِ مِـــن أَهـــلِ الـحَـقـيقَةِ جــيـلا
وَلَــــرُبَّـــمـــا  قَـــــتَـــــلَ  الـــــغَـــــرامُ  رِجــــالَـــهـــا
قُــــتِـــلَ  الـــغَـــرامُ  كَــــــمِ اِســتَــبــاحَ قَــتــيــلا
أَوَكُـــلُّ  مَـــن حــامـى عَـــنِ الــحَـقِّ اِقـتَـنـى
عِــــنــــدَ  الــــسَــــوادِ  ضَــغــائِــنــاً وَذُحـــــــولا
لَــــو  كُــنــتُ أَعـتَـقِـدُ الـصَـلـيبَ وَخَـطـبُـهُ
لَأَقَــمـتُ  مِـــن صَــلـبِ الـمَـسـيحِ دَلـيـلا
أَمُــعَــلِّــمـي  الـــــــوادي وَســــاسَـــةَ نَــشــئِــهِ
وَالـــطـــابِـــعـــيــنَ  شَـــــبــــابَــــهُ  الـــــمَــــأمــــولا
وَالــحــامِــلــيــنَ  إِذا  دُعــــــــــوا لِــيُــعَــلِّــمـوا
عِــــــــبءَ  الأَمــــانَـــةِ  فــــادِحـــاً مَــــســـؤولا
كــــانَــــت  لَــــنــــا  قَــــــــدَمٌ إِلَــــيـــهِ خَــفــيــفَـةٌ
وَرِمَــــــــت  بِـــدَنـــلــوبٍ  فَــــكــــانَ الـــفــيــلا
حَـــتّـــى  رَأَيـــنـــا مِـــصــرَ تَــخــطـو إِصــبَــعـاً
فـــي الـعِـلمِ إِن مَـشَـتِ الـمَـمالِكُ مـيـلا
تِـــــلــــكَ  الـــكُـــفـــورُ  وَحَـــشـــوُهــا أُمِّــــيَّــــةٌ
مِـــــن  عَـــهــدِ خـــوفــو لا تَـــــرَ الــقِـنـديـلا
تَـــجِــدُ  الَّــذيــنَ بَــنــى الـمِـسَـلَّـةَ جَــدُّهُــم
لا  يُــــحـــسِـــنـــونَ  لِإِبــــــــــــرَةٍ تَـــشـــكـــيـــلا
وَيُـــــدَلَّـــــلــــونَ  إِذا  أُريـــــــــــــدَ قِـــــيــــادُهُــــم
كَــالــبُــهـمِ  تَـــأنَـــسُ إِذ تَــــــرى الــتَــدلـيـلا
يَـــتــلــو  الــــرِجـــالُ عَــلَــيــهُـمُ شَــهَــواتِــهِـم
فَـــالـــنـــاجِـــحــونَ   أَلَـــــــدُّهُـــــــم  تَـــــرتــــيــــلا
الـــجَـــهــلُ  لا  تَـــحـــيــا عَـــلَــيــهِ جَـــمــاعَــةٌ
كَـــيــفَ  الــحَــيـاةُ عَــلــى يَــــدَي عِــزريــلا
وَالــــــلَـــــهِ  لَـــــــــــولا  أَلــــــسُـــــنٌ  وَقَـــــرائِـــــحٌ
دارَت  عَــلــى فِــطَــنِ الــشَـبـابِ شَــمــولا
وَتَـــعَــهَّــدَت  مِـــــــن  أَربَـــعــيــنَ نُــفــوسَـهُـم
تَــــغــــزو  الـــقُــنــوطَ  وَتَــــغـــرِسُ الــتَــأمــيـلا
عَـــرَفَــت  مَــواضِــعَ جَــدبِـهِـم فَـتَـتـابَـعَت
كَــالــعَــيــنِ  فَـــيــضــاً وَالـــغَــمــامِ مَـــســيــلا
تُـسدي الـجَميلَ إِلـى الـبِلادِ وَتَـستَحي
مِـــــــــن  أَن  تُـــكـــافَـــأَ بِـــالــثَــنــاءِ جَـــمـــيــلا
مـــــــــا  كـــــــــانَ  دَنـــــلــــوبٌ وَلا تَــعــلــيــمُـهُ
عِـــــنـــــدَ  الـــشَـــدائِـــدِ  يُـــغــنِــيــانِ فَـــتـــيـــلا
رَبّـــوا  عَــلـى الإِنــصـافِ فِـتـيـانَ الـحِـمى
تَــجِــدوهُـمُ  كَـــهــفَ الــحُــقـوقِ كُــهــولا
فَـــهـــوَ  الَّــــــذي يَــبــنـي الــطِــبـاعَ قَــويــمَـةً
وَهـــــوَ  الَّــــذي يَــبـنـي الــنُـفـوسَ عُــــدولا
وَيُــقــيــمُ  مَــنــطِــقَ  كُـــــلِّ أَعـــــوَجِ مَــنــطِـقٍ
وَيُــــريـــهِ  رَأيـــــــاً  فـــــــي الأُمــــــورِ أَصـــيـــلا
وَإِذا  الـمُـعَـلِّـمُ لَـــم يَــكُـن عَـــدلاً مَــشـى
روحُ  الــعَــدالَـةِ فـــــي الــشَــبـابِ ضَــئـيـلا
وَإِذا  الــمُــعَـلِّـمُ ســــــاءَ لَـــحـــظَ بَــصــيــرَةٍ
جـــــاءَت  عَـــلــى يَـــــدِهِ الـبَـصـائِـرُ حــــولا
وَإِذا أَتــى الإِرشــادُ مِــن سَـبَـبِ الـهَـوى
وَمِــــــــنَ  الــــغُــــرورِ  فَـــسَـــمِّــهِ الــتَــضـلـيـلا
وَإِذا  أُصـــيــبَ الـــقَــومُ فـــــي أَخــلاقِــهِـم
فَـــــأَقِـــــم  عَـــلَـــيــهِــم  مَــــأتَـــمـــاً وَعَـــــويــــلا
إِنّــــــي  لَأَعـــذُرُكُـــم وَأَحـــسَـــبُ عِــبــئَـكُـم
مِـــــــن  بَــــيـــنِ  أَعــــبـــاءِ الـــرِجـــالِ ثَــقــيــلا
وَجَــــــدَ  الــمُــسـاعِـدَ غَــيــرُكُــم وَحُــرِمــتُــمُ
فـــــي  مِـــصــرَ عَـــــونَ الأُمَّــهــاتِ جَــلـيـلا
وَإِذا  الـــنِـــســـاءُ  نَـــــشَــــأنَ فــــــــي أُمِّــــيَّــــةً
رَضَــــــــعَ  الــــرِجــــالُ  جَـــهـــالَــةً وَخُــــمـــولا
لَــيــسَ  الـيَـتـيـمُ مَــــنِ اِنــتَـهـى أَبَـــواهُ مِـــن
هَـــــــــــمِّ  الــــحَــــيـــاةِ  وَخَــــلَّــــفـــاهُ  ذَلـــــيـــــلا
فَـــأَصــابَ  بِــالـدُنـيـا الـحَـكـيـمَـةِ مِــنـهُـمـا
وَبِـــحُـــســـنِ  تَـــربِـــيَـــةِ  الــــزَمــــانِ بَــــديــــلا
إِنَّ  الــيَــتــيـمَ  هُـــــــوَ الَّــــــذي تَــلــقــى لَــــــهُ
أُمّــــــــــاً  تَــــخَـــلَّـــت  أَو أَبــــــــــاً مَـــشـــغـــولا
مِـــــصــــرٌ  إِذا  مــــــــا راجَــــعَــــت أَيّـــامَـــهــا
لَــــــم  تَـــلـــقَ  لِــلــسَـبـتِ الــعَـظـيـمِ مَــثــيـلا
الـــبَـــرلَـــمــانُ  غَـــــــــــداً  يُــــــمَـــــدُّ رُواقُــــــــــهُ
ظِــــلاًّ  عَــلــى الــــوادي الـسَـعـيـدِ ظَـلـيـلا
نَــــرجـــو  إِذا الــتَــعـلـيـمُ حَــــــرَّكَ شَـــجـــوَهُ
أَلاَّ  يَــــكــــونَ  عَــــلــــى الــــبِــــلادِ بَـــخــيــلا
قُــــل  لِـلـشَـبـابِ الــيَــومَ بـــورِكَ غَـرسُـكُـم
دَنَـــــــتِ  الـــقُــطــوفُ وَذُلِّـــلَـــت تَــذلــيــلا
حَـــيّــوا  مِـــــنَ الــشُــهَـداءِ كُـــــلَّ مُــغَــيَّـبٍ
وَضَــــعــــوا  عَــــلــــى  أَحــــجــــارِهِ إِكـــلـــيــلا
لِــيَـكـونَ  حَــــظُّ الــحَـيِّ مِـــن شُـكـرانِـكُم
جَـــمّـــاً  وَحَــــــظُّ  الــمَــيــتِ مِـــنــهُ جَـــزيــلا
لا  يَــلــمَــسُ الــدُســتــورُ فــيــكُــم روحَـــــهُ
حَـــــتّــــى  يَـــــــــرى  جُـــنـــدِيَّــهُ الــمَــجــهــولا
نـــاشَــدتُــكُــم  تِـــــلــــكَ  الــــدِمــــاءَ زَكِــــيَّــــةً
لا  تَــــبــــعَـــثـــوا  لِـــلـــبَـــرلَـــمــانِ جَـــــــهــــــولا
فَــلــيَــسـأَلَـنَّ  عَــــــــنِ  الأَرائِــــــــكِ ســــائِــــلٌ
أَحَــمَــلــنَ  فَـــضـــلاً أَم حَــمَــلـنَ فُـــضــولا
إِن  أَنــــــتَ أَطــلَــعـتَ الــمُـمَـثِّـلَ نــاقِــصـاً
لَـــــــم  تَــــلـــقَ  عِــــنـــدَ كَــمــالِــهِ الــتَـمـثـيـلا
فَــاِدعــوا  لَــهــا أَهــــلَ الأَمــانَــةِ وَاِجـعَـلـوا
لأولــــــى  الــبَــصـائِـرِ مِــنــهُــمُ الــتَـفـضـيـلا
إِنَّ  الـمُـقَـصِّـرَ قَــــد يَــحــولُ وَلَــــن تَـــرى
لِـــجَــهــالَــةِ  الـــطَـــبــعِ  الـــغَـــبِــيِّ مُـــحـــيــلا
فَـــلَــرُبَّ  قَـــــولٍ فـــــي الــرِجــالِ سَـمِـعـتُـمُ
ثُـــــــــمَّ  اِنـــقَـــضــى  فَـــكَـــأَنَّــهُ مــــــــا قــــيــــلا
وَلَـــكَـــم  نَــصَــرتُــم بِــالـكَـرامَـةِ وَالـــهَــوى
مَـــــن  كـــــانَ عِــنــدَكُـمُ هُـــــوَ الــمَـخـذولا
كَــــرَمٌ  وَصَــفــحٌ فــــي الـشَـبـابِ وَطـالَـمـا
كَــــــــرُمَ  الـــشَـــبــابُ  شَـــمـــائِــلاً وَمُــــيـــولا
قـومـوا  اِجـمَـعوا شَـعـبَ الأُبُـوَّةِ وَاِرفَـعوا
صَـــــــوتَ  الـــشَــبــابِ  مُــحَــبَّــبـاً مَـــقــبــولا
مـــــــــــا  أَبـــــعَـــــدَ  الــــغـــايـــاتِ إِلّا أَنَّـــــنـــــي
أَجِــــــدُ  الــثَــبــاتَ  لَـــكُـــم بِـــهِـــنَّ كَــفــيـلا
فَــكِــلـوا  إِلـــــى الـــلَــهِ الــنَـجـاحَ وَثــابِــروا
فَــــالــــلَــــهُ  خَــــــيـــــرٌ  كــــــافِـــــلاً  وَوَكــــــيـــــلا

شعر قدس از نزار قبانی با ترجمه فارسي

القدس ای قدس!
بکیت... حتی انتهت الدموع /چندان گریستم که اشکهایم خشکید
صلیت... حتی ذابت الشموع/ چندان نیایش کردم که شمع ها آب شد
رکعت... حتی ملّنی الرکوع/ چندان به رکوع رفتم که طاقتی در من نماند
سألت عن محمد، فیك.../ در تو،از محمد پرسیدم...
و عن یسوع.../ و از مسیح...
یاقدس یا مدینة تفوح أنبیاء/ ای شهری که بوی پیامبران می دهی
یا أقصر الدروب بین الأرض و السماء/ ای کوتاهترین پل میان زمین و آسمان
یا قدس یا منارة الشرائع /ای قدس ای مناره آیینها
یا طفلة جمیلة محروقة الأصابع/ ای دخترک زیبای انگشت سوخته
حزینة عیناك، یا مدینة البتول/ چشمانت غمبار است ای شهر مریم مقدس
یا واحة ظلیلة مر بها الرسول / ای سایه سار سبزی که بر آن گذر کرده است رسول
حزینة حجارة الشوارع /غمگین است سنگهای خیابانهایت
حزینة مآذن الجوامع / و گلدسته های مساجدت
یاقدس! یا جمیلة تلتف بالسواد ای قدس!/ ای زیبایی که سیاهی دربرش گرفته است
من یقرع الأجراس فی کنیسة القیامة؟ / کیست که ناقوسها را در کلیسای"قیامت" به صدا درآورد؟
صبیحة الآحاد.../ در صبح هر یکشنبه...
من یحمل الألعاب للأولاد ؟ / کیست که برای بچه ها اسباب بازی بیاورد؟
فی لیلة المیلاد.../ در شب عید...
یا قدس یا مدینة الأحزان/ ای قدس ای شهر اندوه
یا دمعة کبیرة تجول فی الأجفان / ای اشک درخشانی که در چشمها حدقه زده ای
من یوقف العدوان؟ / کیست که تجاوز دشمن را از تو دور کند؟
علیک یا لؤلؤة الأدیان / ای مروارید آیین ها
من یغسل الدماء عن حجارة الجدران؟ / کیست که دیوارهایت را از خون پاک کند؟
من ینقذ الإنجیل؟ / کیست که انجیل را نجات دهد؟
من ینقذ القرآن؟/ کیست که قرآن را نجات دهد؟
من ینقذ المسیح ممن قتلوا المسیح؟ / کیست که مسیح را از دست قاتلانش نجات دهد؟
من ینقذ الإنسان؟/ کیست که انسان را نجات دهد؟
یاقدس... یا مدینتی/ ای قدس... ای شهر من
یا قدس... یا حبیبتی/ ای دوست...
غدا ً... غدا ً... سیزهر اللیمون / فردا... فردا... درخت لیمو شکوفه می زند
وتفرح السنابل الخضراء والزیتون/ وسنبل های سبز و زیتون شاد خواهند شد
وتضحك العیون... / وچشمها هم شادمان خواهند شد...
وترجع الحمائم المهاجرة / وکبوتران مهاجر باز خواهند گشت
الی السقوف الطاهرة/ به بام های پاک تو
ویرجع الأطفال یلعبون/ بچه ها دوباره برای بازی خواهند آمد
ویلتقی الأباء والبنون/ وپدران و پسران به هم می رسند
علی رباك الزاهرة / در تپه های سرسبزت
یا بلدی / ای وطنم
یا بلد السلام والزیتون/ ای سرزمین صلح و زیتون

شعر از نزار قبانی
ترجمه: محمد باقر اسدی/ كلاس ما

شعر دکتر میرقادری در رثای دکتر امیر محمود انوار «اي آنكه قفس بشكستي»

اي چشم حكيمان ز وجود تو منور            اي پرتو خورشيد ز روي تو مصدّر

اي كوكبه­ ي روشن شبهاي جهالت          اي صورت غيرت ز جمال تو مصوّر
فرزانه­ ي كامل شده در دامن هستي
         كز بوي تو گلهاي صفا گشته معطّر
خوش بال گشودي طيرانت چه مبارك
      تا اوج رسيدي و عروجت چه مفخّر
آسان بگسستي تو ز زندان علائق
            آسان نبَود ليك بشد بر تو ميسّر
زان لحظه كه نوشيدي از آن ساغر نوشين
      از جام وصالش شده جان تو معنبر
در دايره عشق شدي عاشق معبود
                مدهوش بگشتي تو بر آن نقطه مكرّر
پرگشت وجود تو در آن ميكده ­ي جود
          كاين گونه نمودست خدا بر تو مقرّر
تن را تو فكندي و شكستي قفس جان
             پرواز نمودي تو ز دنياي محقّر
اي شعر تو درمان غم عالميان شد
                اي ذكر «أنا الحق» تو بودست مبرّر
خوش رفتي از اين دار فنا ليك بماندست
       مكتوب حقايق ز وجود تو مفسّر
ز انوار حقايق بشدي غرقه­ ي رحمت
             آن نور كه از چشمه­ ي خورشيد مفجّر
دانشكده و خانقه و دير و مساجد
                 پر گشت ز اندوه ز هجر تو مكدّر
از هجر و غمت اي پدر پير خردمند
              رخسار و رخ عالميان گشت مصفّر
نوميد مشو اي دل و از قدر مينديش
             مطلوب و مراد تو نبودست، مستّر
استاد اگر رفت كلامش همه باقي است
          ز انوار نهاني پدر گشت مكبّر

د. ميرقادري

 دانشگاه شيراز

91/9/12 

ارسال شده توسط دكتر حسين كياني (استاديار دانشگاه شیراز)