الملتقى الدولي الأول حول:( الترجمة الأدبية بين الممارسة الفنية والاشتغال اللغوي )

ينظم قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب واللغات الملتقى الدولي الأول حول :الترجمة الأدبية بين الممارسة الفنية والاشتغال اللغوي يومي 2-3 رجب 1434هـ الموافق 12 و13 مايو 2013 م

التقديم:

يرى كثير من الدارسين المحدثين أن الترجمة تعد مجالا من مجالات التفاعل بين الثقافات، فهي بذلك في نظرنا آلية من آليات البناء الحضاري؛ كونها تمثل في جوهرها إبداع،غير أن العملية الإبداعية هذه ما هي إلا إبداع مسبوق بإبداع آخر ينبثق منه ويتصل به، فعمل المترجم يظهر لنا في سوغ الأفكار في كلمات موجهة إلى القارئ، والفارق بينه وبين الكاتب الأول هو أن الأفكار التي يصوغها ليست أفكاره؛ بل أفكار غيره ،وذلك عن طريق تفاعله مع النص الأول (النص المصدر)ومحاولة إخضاعه لعمليتي:النقل والوضع في إطار ما يعرف (بالنص الهدف)، مع مراعاة لأواصر الارتباط و الاتصال بين النصين، مسهما في إكساب ذاته وكذا غيره درجة عالية من الكفاية التواصلية سواء أتعلق الأمر بالدارس المترجم أم الدارس القارئ أم بالسياق الترجمي،ويتم هذا وفق سياقات طبيعية لا تنفصل عن الاشتغال اللغوي.

الإشكالية:

لكي نفهم الترابط بين النص الأصلي والنص المترجم ينبغي علينا أن نشير إلى أن الترجمة الإبداعية ذات إستراتيجية تتكئ عليها في أثناء تحقيق التعاطي مع الحقائق المعرفية قصد إنتاج بنية نصية مستحدثة تتسم بقدر كبير من التوازن بين مقتضيات الدقة و الاهتمام بمقاصد مبدع النص الأصلي من جهة، وتلبية توقعات متلقي النص الهدف من جهة أخرى.

وليس صعبا أن نتبين بأن المترجم ينقل عملا أدبيا من لغة ما إلى لغة أخرى مغايرة لها في ألفاظها وتراكيبها و تعابيرها، وثقافتها وتراثها الأدبي،كما أنه يسبغ على نقله من روحه وذوقه وأسلوبه، ويفرغ فيه إدراكه للنص الأصلي وفهمه لمضمونه، وتفسيره الخاص به.  

فالمتتبع لمنهج المترجم المشتغل على إحداث الفعل النقلي للبناء النصي يلحظ بأن مهمته في الأساس هي مهمة الأصل شكلا، كما أنها تكون لها روح خاصة بها، قد يتقمصها المترجم. ومعنى هذا أن المحدث لفعل الترجمة يضعنا بوصفنا متلقين في فضاء نصي ضمن مركزية دلالية ذات فعالية واسعة،تكون متحاورة مع الدلالات المتداخلة بالأجزاء النصية يعترف بها مبدعها الأول،وذلك عبر التدفق الإيمائي المدون والمستوعب،شريطة محاولة تحرره من الانحياز حتى في أشد لحظات انهماكه الاستهلاكي؛أي أن التواصل بين فعلي النقل والوضع يبقى مصدرا أساسيا لسلسلة الأفعال التي يتضمنها الخطاب المترجم الذي ينقل للقارئ الواقع النصي ونظامه، ممجدا الدعوة المطلقة لإيجاد ما هو بديل للتمثيل وأنظمته ومحدداته، وما يترتب عليه من احتضان عشرات الدلالات التي يتشكل منها مزاج نصي، وتنبثق عنه ترجمات قد ينبني على أساسها التمييز بين المبدع والمترجم،مع ضرورة الاعتراف المفتوح بإمكانية احترام ما ورد في البناء النصي الأول من ألفاظ وتراكيب، وتعابير وثقافة وتراث أدبي...وما إلى ذلك من مكونات ذاك النص المؤسس من أجل القراءة في لغة ما لنص كتب قبل ذلك بلغة أخرى دون أن يفقد النص الأساسي أصالته وجماله؛ وذلك وفق مقتضيات اللعبة اللغوية، ومعنى هذا أن البديل النصي بعد العملية النقلية سيكون بمثابة إبداع متصل في مجرى ترجمي دلالي لا ينغلق؛ بل هو مفتوح على تقديم منتجات فاعلة في توليد فضاء نصي ثاني بلغة جديدة لا ينفصل عن الفضاء النصي الأول واللغة التي شغلت حيزه وكونت شكله التنظيمي. ومن هذا المنطلق ارتأينا أن نقترح هذا المشروع في إطار ملتقى دولي علنا نسهم مع غيرنا من الباحثين في تسليط الضوء على واقع العمل الترجمي ولا سيما الأدبي منه ،وذلك قصد التعرف على مدى فاعلية العقل العربي المعاصر في التعامل مع النص الأدبي بكل أشكاله؛ كون هذا العقل في رأينا أصبح في الغالب يتوارى خلف ستار المحاكاة و التقليد للغير.

المحاور:

المحور الأول : الترجمة الأدبية :قراءة في المفهوم:

أ‌- مفاهيم الترجمة

ب‌- وظيفة الترجمة الأدبية

ج‌- قيمة الترجمة الأدبية

المحور الثاني: المصطلح بين الترجمة الأدبية والعلمية:

أ‌- تعريب المصطلح: تاريخه، واقعه، مستقبله

ب‌- المصطلح وتحديات العصر

ج- ترجمة المصطلح وجدلية الأنا والآخر

المحور الثالث: ترجمة القرآن الكريم بوصفه نصا أدبيا:

أ‌- ترجمة دوال القرآن الكريم

ب‌- ترجمة مدلولات القرآن الكريم

ج- خصوصية الاشتقاق في القرآن الكريم وترجمته

المحور الرابع: المستويات اللغوية ومرجعياتها في ظل الترجمة والتقنيات الحاسوبية:

أ‌- العلاقة الجدلية بين العملية الإبداعية وممارسة العمل الترجمي

ب‌- اللغة العربية والنظام الحاسوبي

ج- اللغة العربية والمعالجة الحاسوبية لمستوياتها

المحور الخامس: واقع الترجمة الأدبية في العالم العربي:

أ‌- الترجمة الأدبية في الوطن العربي

ب‌- المشاكل التي تواجه المترجم العربي

ج- شروط النهوض بالترجمة في الوطن العربي

المشرف الرئيس على فعاليات الملتقى :  

أ.د . بن عبيد الطاهر( رئيس جامعة العقيد الحاج لخضر بباتنة/ الجزائر)

منسق المؤتمر: السيد عميد كلية الآداب واللغات بجامعة العقيد الحاج لخضر باتنة/ الجزائر )

اللجنة العلمية للملتقى:

رئيس اللجنة العلمية للملتقى: زبادية محمد لخضر

- أ.د.الطيب بودربالة (جامعة باتنة ، الجزائر )

- أ.د. دامخي عبد القادر (جامعة باتنة ، الجزائر )

- أ.د. لراوي السعيد(جامعة باتنة ، الجزائر )

- أ.د.منصوري محمد (جامعة باتنة ، الجزائر )

- أ.د.بوعمامة محمد (جامعة باتنة ، الجزائر )

- أ.د.دفة بلقاسم(جامعة باتنة ، الجزائر )

- د. بورنان عبد الكريم(جامعة باتنة، الجزائر)

اللجنة التنظيمية للملتقى:

- د. جاب الله أحمد ( جامعة باتنة، الجزائر)

- د. منصوري علي ( جامعة باتنة، الجزائر)

- د. عبد الرزاق بن السبع ( جامعة باتنة، الجزائر)

- د. بن سخرية عبد الحميد( جامعة باتنة، الجزائر)

- د. مسعودي حبيبة (جامعة جيجل ،الجزائر)

- د. حجازي محمد ( جامعة باتنة، الجزائر)  

- د. بن سخرية عبد الحميد( جامعة باتنة، الجزائر)

- أ. ثابت طارق ( جامعة أم البواقي، الجزائر)

- أ. راية أحمد ( جامعة باتنة، الجزائر)

- أ. معرف رضا (جامعة بسكرة ، الجزائر)

- أ. بن رحلة فواز( جامعة باتنة ،الجزائر)

- أ. بن مخلوف يحيى(جامعة باتنة ، الجزائر)

-أ. أقيس محمد (جامعة باتنة،الجزائر)

شروط المشاركة:

1- أن يقدم الباحث سيرة ذاتية مختصرة تثبت تخصصه ومساره في البحث العلمي.

2– أن لا يقل البحث عن 20 صفحة و ألا يزيد على 30

3– أن يلتزم الباحث بمحور محدد من محاور الملتقى، وأن يلتزم بأصول البحث الأكاديمي المتفق عليه.

4– أن لا يكون مأخوذا من أطروحة ما، ولا منشورا، ولا موجها لجهة أخرى بقصد نشره.

5– يرفق البحث بملخص في حدود 250 كلمة باللغة العربية وآخر باللغة الفرنسية أو الانجليزية.

6– على الراغبين في المشاركة ملء الاستمارة المرفقة وإرسالها إلى اللجنة التحضيرية في موعد أقصاه:20/02/2013م

7– تكتب البحوث وفق نظام Word 2007، بخط T. Arabic  ، بخط 16 ، على أن تكون الهوامش في آخر المقال بخط 12، مع ترقيم كل الصفحات ، وإلحاق البحث بالمصادر والمراجع مع كافة معلومات النشر على النحو التالي: اسم المؤلف ، عنوان الكتاب ، دار النشر ، البلد ، رقم الطبعة ، السنة ، الصفحة.

8– ترسل المداخلات في صورتها النهائية خالية من الأخطاء المطبعية متونا وهوامش.

ملاحظة : 

ترسل كل المداخلات إلى العنوان التالي :

  d.zbadiamhd@yahoo.fr    أو : Habiba.mess@gmail.com

رسوم الاشتراك (المشاركة ):

- المشاركون من داخل الوطن (من الجزائر):

• مع الإيواء: 3000 دينار جزائري

• دون الإيواء: 1500 دينار جزائري                                       

- المشاركون من خارج الجزائر: 150 دولار أمريكي

• لغة المؤتمر: اللغة العربية أو  اللغة الفرنسية أو اللغة الانجليزية.  

تواريخ لابد من احترامها:

• آخر أجل لتسليم ملخصات المشاركة : 20 /02 /2013 م

• آخر أجل لتسليم المداخلات كاملة : 20 /03 /2013 م

تنبيهات:

• تعرض المداخلات على اللجنة العلمية للملتقى للقبول النهائي

• المداخلات التي لا تتوفر فيها شروط القبول لا ترد إلى أصحابها.

• يرسل البحث كاملا مرفوقا بقرص مضغوط  CD

• لا بد للمشارك تحديد المحور المشارك فيه حتى نتمكن من تصنيف الملخصات

• يرسل الملخص عن طريق البريد الالكتروني أو الفاكس

أرقام مهمة:

لاستفساراتكم يرجى الاتصال بالأرقام التالية:

  00213555471486  /  00213776687107  /  0021333812706

لا، لا، ثم لا لِـ "سـوف لن" ولـِ "سـوف لا"...

الأفاضل الكرام،
تجدون أدناه رأي أحد المنافحين عن اللغة العربية في استعمال "سوف لن" و"سوف لا":
"شاع في السنين الأخيرة استعمال "سوف لا" و "سوف لن" مع الفعل المضارع لإفادة نفي الفعل في المستقبل، وهو خطأ فظيع للاعتبارات التالية:
1) "سوف " مثلها مثل السين المتصلة بالفعل المضارع في مثل قولنا "ستنجح" أو "سوف تنجح"، لا ينبغي أن يفصلها فاصل عن الفعل المضارع فكما أننا لا يمكننا أن ندخل أداة من أدوات النفي على العبارة "ستنجح" فكذلك لا يمكن إدخال النفي على العبارة "سوف تنجح" والفرق بينهما في المعنى أن عبارة "ستنجح" يراد بها وقوع النجاح في أمد أقرب من الأمد الذي تفيده "سوف تنجح" وذلك حسب البصريين.
2) وقوع النفي في المستقبل الذي يقصده القائلون " سوف لا " أو "سوف لن" تفيده "لن" وحدها مقترنة بالفعل المضارع مثل العبارة التالية " لن تخسر " أو " لن تخفق " بدون حاجة إلى إضافة " سوف " التي لا تكون مع النفي بل تكون لزاما مع الإثبات.
فمما يتعلمه التلاميذ في المدارس الابتدائية أن النفي في الزمان الماضي تفيده الأداة " لم " متصلة بالفعل المضارع، وأن النفي في الزمان الحاضر تفيده الأداة "لا " متصلة بالفعل المضارع، وأن النفي في الزمان المستقبل تفيده الأداة " لن " وحدها متصلة بالفعل المضارع.
3) "سوف "اشتق منها فعل " سَوَّفَ " سوَّفه، يُسَوِّفُه تسويفا" بمعنى قال له: "سوف أفعل" بمعنى وعده بفعل شيء يطلبه منه أو ينتظر منه وقوعه، لا نفي وقوعه.
4) لم يسمع بعبارة "سوف لا" ولا "سوف لن" إلا في السنين الأخيرة ولا نجد أثرا لأيتهما في كلام العرب بتاتا، لا في أشعارهم ولا في خطبهم، ولا في القرآن الكريم، ولا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا فيما كتبه الكتاب قديما أو حديثا، وذلك لأنهما غير صحيحتين، ومخالفتان لما نصت عليه أمهات كتب اللغة، كما نستشهد عليه فيما يلي:
- في "لسان العرب" لابن منظور : "سوف : كلمة معناها التنفيس والتأخير" قال سيبويه : "سوف كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد، ألا ترى أنك تقول : "سوّفته" إذا قلت له مرة بعد مرة " سوف أفعل " ولا يفصل بينها وبين " أفعل " لأنها بمنزلة السين في "سيفعل" وقال "ابن جنّي: وهو حرف، واشتقوا منه فعلا فقالوا "سوّفت الرجل تسويفا" ا هـ.
- في "تاج العروس من جواهر القاموس" لمحمد مرتضى الزبيدي: سوف معناه "الاستئناف، أو كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد كما نقله الجوهري عن سيبويه، قال : " ألا ترى أنك تقول سوّفته إذا قلت له مرة بعد مرة" سوف أفعل" ولا يفصل بينها وبين أفعل، لأنّها بمنزلة السين في " سيفعل " وقال ابن دريد "سوف" : كلمة تستعمل في التهديد والوعيد والوعد فإذا شئت أن تجعلها إسما نوّنتها ... ومن المجاز يقال : "فلان يقتات السوف" : أي يعيش بالأماني".ا هـ"
- في "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لجمال الدين بن هشام الأنصاري: "سوف مرادفة للسين أو أوسع منها (على الخلاف يعني الخلاف في مدة الاستقبال في " السين " وفي سوف) ومعنى قول المعربين فيها "حرف تنفيس": حرف توسيع وذلك أنّها نقلت المضارع من الزمن الضيق -وهو الحال- إلى الزمن الواسع وهو الاستقبال..." اهـ.
- في "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: "سوف: حرف مبنيّ على الفتح، يخصّص أفعال المضارعة للاستقبال، فيرد الفعل من الزمان الضيق وهو الحال إلى الزمان الواسع وهو الاستقبال. وهو يعني : "سأفعل" وأكثر ما يستعمل في الوعيد. وفي التنزيل العزيز : (كلاّ سوف تعلمون، ثم كلاّ سوف تعلمون). وقد يستعمل في الوعد. وفي التنزيل العزيز (ولسوف يعطيك ربك فترضى). هـ.".
المصدر:

__________________

وكالة "إيسنا" توظف المراسلين في أنحاء العالم لتغطية التطورات الإقليمية والدولية

طهران(إيسنا) - أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن إستعدادها لتوظيف عدد من المراسلين والصحفيين في أنحاء العالم وتوقيع إتفاقية التعاون معهم لتوسيع نطاق مهامها الإعلامي وتغطية الوقائع وآخر الأحداث علی الساحة الإقليمية والدولية.
ومن هذا المنطلق يتمكن المراسلون والإعلاميون في أنحاء العالم الذين يجيدون لغة الدولة التي يقيمون بها وقد عملوا في قطاع الإعلام في إيران أو الدولة المقيم بها ويحملون رخصة النشاطات الإعلامية في هذه الدولة من الإتصال بالأرقام التالية أو البريد الإلكتروني لإرسال طلباتهم.
009802161972434
press@isna.ir


http://isna.ir/static/isna2.htm